"أنا ماكنش قصدى أقتلها أنا كنت عايز أربيها، علشان تهتم وتحافظ على عيشتها"، هكذا بدأ الخفير المتهم بضرب زوجته حتى الموت اعترافاته أمام مباحث القليوبية.
وأضاف المتهم أنا متزوج منها منذ فترة وهى دائمة ترك المنزل وتذهب إلى أهلها بدون إذن، وتجلس عندهم بالأيام دون أى اعتبار له، مضيفا " ده كان بيجننى وأنا ياما نصحتها أن تلتزم ببيتها وتشوف طلباته، بس هى كانت تروح عند أهلها وأنا نصحتها كتير بس بدون جدوى".
وتابع " اشتكتها لأهلها بس مفيش فايدة وعمرها ما سمعت لحد، ويوم الحادث كانت جاية من عند أهلها بعد من فضلت هناك 3 أيام، ولما رجعت كنت بتكلم معاها أنها تحافظ على بيتها وما تروحش إلا لما تستأذن منى، إلا أنها ردت وقالت أنا حرة، وبعدين أن كانت سمعت إنها باعت الدهب من غير إذنى ولما سألتها قالت: آه أنا بعته وجبت دهب صينى"، مستكملا "حدثت مشادة بينى وبينها فجبت الحزام وضربتها، ولم أشعر بنفسى، إلا وهى جثة هامدة.
وترجع القضية إلى تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطارا من اللواء عرفة حمزة مدير المباحث، بتلقى العقيد عبد الله جلال، وكيل البحث الجنائى الخانكة، إشارة من المستشفى بوصول سارة. ش 21 سنة جثة هامدة.
وأكدت تحريات العميد أسامة عايش ريس المباحث، والعقيد أحمد الشافعى وجود خلافات زوجية بين المجنى عليها وزوجها لكثرة ترك عش الزوجية والذهاب إلى منزل والدها، واكتشاف زوجها أنها قامت بتغيير مصوغاتها الذهبية بمصوغات مغشوشة (صينية)، فنشبت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة، فقام بضربها بالحزام ولم يتركها إلا جثة هامدة، فيما تم القبض على الزوج المتهم، ويدعى حسام.ن . ف 31 سنة خفير، وتولى محمد عزوز مدير النيابة التحقيق الذى صرح بدفن الجثة بعد التشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.