تدق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والتيار الغالب فى الإعلام الغربى طبول الحرب ضد سوريا، هكذا بدأ بيان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الذى أصدره مساء اليوم السبت، ودعا من خلاله كافة القوى الوطنية المصرية أن ترفع صوتها مع قوى السلام فى العالم: لا للحرب ضد سوريا.
وأضاف البيان أن دول حلف شمال الأطلسى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أعلنت صراحة عزمها على شن هجمات عسكرية على سوريا، بلا تفويض من الأمم المتحدة، وبدون أن تقدم هذه الدول أدلة على استخدام النظام السورى لأسلحة كيميائية، ودون انتظار انتهاء مفتشى الأمم المتحدة من مهمتهم التحقيقية فى سوريا، وبهذا تعلن الدول القائدة لحلف الناتو أنها لا تقيم وزنا للأمم المتحدة ولا للقانون الدولى، كما فعلت سابقا فى عدة حروب، وبلا أى شعور بالمسئولية يُضرَّبُ عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة الذى يمثل أهم إطار للحفاظ على السلام.
وكما يبدو ستتكفل أجهزة المخابرات الأمريكية مرة أخرى بتقديم "الأدلة اللازمة" لتبرير الحرب، كما فعلت مع العراق، والعالم كله يتذكر اعتراف كولين باول وزير الدفاع الأمريكى الأسبق باستناده لتلك الأكاذيب.