أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن قمة زعماء مجموعة العشرين، نهاية الأسبوع الجارى فى روسيا، ستتطرق إلى موضوع سوريا.
وقالت ميركل، فى كلمتها الأسبوعية عبر الإنترنت، اليوم السبت، إن قمة مجموعة العشرين ستتطرق إلى مواضيع لها علاقة بالسياسة الخارجية، "وفى هذا العام بالتأكيد موضوع سوريا".
وتأتى هذه التصريحات لميركل قبيل القمة المقررة لزعماء أهم عشرين قوة اقتصادية فى العالم، يومى الخميس والجمعة المقبلين بمدينة سان بطرسبورج الروسية.
من ناحية أخرى، توقعت ميركل أن تحرز قمة العشرين تقدما فى مجال مكافحة التهرب الضريبى، وأشارت إلى أن زعماء القمة سيتفقون على عملية لتبادل المعلومات بشكل تلقائى فى هذا المجال.
وأوضحت ميركل أن مجموعة العشرين ستوافق على مقترحات الدول الصناعية ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الخاصة بمكافحة التهرب الضريبى وستنفذ هذه المقترحات، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو حرمان الشركات متعددة الجنسيات من إمكانية العثور على لوائح تنظيمية تؤدى بها فى النهاية إلى مكان ما لا تدفع فيه الضرائب.
وفى سياق متصل، دعت ميركل إلى إحراز المزيد من التقدم فى مجال تنظيم الأسواق المالية. ونوهت المستشارة الألمانية إلى أن عملية تنظيم بنوك الظل وصناديق التحوط لا تزال متعثرة.
وفى هذا السياق، أعربت ميركل عن رغبتها فى إقرار جدول زمنى يحدد بوضوح موعدا لتحقيق خطوات محددة فى هذا الشأن. وذكرت ميركل أن مجموعة العشرين كانت اتفقت على ضرورة تنظيم كل منتج مالى وكل الأطراف الفاعلة فى الأسواق المالية وكل المراكز المالية، لكن هذا الأمر لا تزال به نقاط واضحة وأخرى غامضة.
