تعرضت أسعار البنزين فى إسرائيل إلى الارتفاع نهاية أغسطس الجارى، فى أعقاب ارتفاع أصوات قرع طبول الحرب على سوريا، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعدد من دول الغرب، فيما واصل الشيكل الإسرائيلى ترنحه ما بين ارتفاع وانخفاض.
وسترفع حكومة إسرائيل، بدءًا من مطلع الليلة القادمة، أسعار البنزين بنحو 0.25 شيكل (نحو 5 سنتات) ليستقر على 7.85 شيكل (2.1 دولار) لـ الليتر الواحد، بسبب تعزيز قيمة الدولار من جهة، وارتفاع أسعار النفط الخام بسبب قرب تعرض سوريا لضربة عسكرية، من جهة أخرى.
وخلال لقاء معه، قال أستاذ الاقتصاد السياسى السابق فى جامعة بيرزيت، عادل سمارة، إنه على الرغم من أن سوريا لا تعد دولة رئيسية فى تصدير النفط، إلا أن تحالفاتها (إيران وروسيا) سيؤثر فى أسعاره عالمياً، إن كانا طرفاً فى هذه المعادلة.
وأضاف خلال حديث مع الأناضول، أن دول العالم تتمنى أن لا يكون هناك دور محورى لكل من الدولتين، "لأنهما لاعبان أساسيان فى تحديد أسعار النفط العالمى، وهذا الأمر يعتمد على حجم الضربة التى سيوجهها الغرب على سوريا.
وتوقع مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى، مساء أمس الجمعة، أن يصل الحد الأعلى لأسعار البنزين إلى 8.25 شيكل (2.4 دولار) لـ الليتر الواحد، إذا استمرت الحرب على سوريا لأكثر من ثلاثة أيام.
وفى سياق متصل، تعرض الشيكل الإسرائيلى إلى تراجع ملحوظ خلال الأيام الأربعة الماضية، متأثراً بالأحداث السياسية المحيطة، ليصل سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكى إلى 3.66 شيكل أمس، الجمعة، ليعاود الاستقرار قليلاً اليوم ويعزز قيمته أمام الدولار إلى 3.60 شيكل، علماً أن سعر الصرف بلغ قبل أسبوع نحو 3.48 شيكل أمام الدولار.
وتوقع بنك إسرائيل أن لا يتجاوز سعر الصرف الأربعة شواكل فى حال أخذت الحرب على سوريا أكثر من اللازم، وكانت إسرائيل طرفاً فيها، وذلك بعد تخوفات من انهيار سعره لأكثر من 5 شيكل عن كل دولار واحد.
أسعار البنزين تقفز فى الأراضى المحتلة مع اقتراب ضرب سوريا
السبت، 31 أغسطس 2013 02:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة