قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ، إن الجبهة لم تكن معنية من قريب أو بعيد بما يدور بين حزب النور والسفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون، مضيفا: "لا نعلم ماذا دار خلف الكواليس، وما هى حقيقة ما قاله حزب النور عن وجود عرض من باترسون للقبول بالبرادعى رئيسا للحكومة فى مقابل حصولهم على 4 حقائب وزارية"، موضحا أن الجميع يعلم أن الدكتور محمد البرادعى لم يكن على اتصال بالجبهة منذ خروجه منها.
وأكد سعيد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن حزب النور قبل الدخول فى لجنة صياغة التعديلات الدستورية للحصول على ما يريده، وإذا لم يحققه قد ينسحب.
وتابع رئيس المصريين الأحرار: "نفخر فى حزب المصريين الأحرار أننا رفضنا المشاركة فى جمعيتين تأسيسيتين منذ البداية اعتراضاً على تشكيليهما، ولأننا لم نكن مقتنعين بالمشاركة، وما حدث بين النور وباترسون شأن داخلى لحزب النور ونحن كحزب فاعل فى جبهة الإنقاذ يكفينا فخراً أننا لم نحصل على حقيبة وزارية واحدة".