وزيرا الخارجية الصينى والفرنسى يبحثان الأزمة السورية هاتفيا

بحث وزير الخارجية الصينى وانج يى خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس اليوم (الجمعة) تطورات الأزمة الراهنة فى سوريا.

من جانبه أكد وانج، خلال المحادثات، موقف الصين الحازم تجاه استخدام الأسلحة الكيماوية، وشدد على أهمية دعم المفتشين الأمميين فى تسهيل تحقيقهم المستقل والعادل والموضوعى والمهنى بشأن الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فى سوريا.

وقال وانج إنه لا ينبغى تحديد ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا فحسب بل من الذى استخدمها أيضا، وأضاف أن التثبت من الحقيقة شرط أساسى قبل اتخاذ أى إجراءات.. مضيفا أنه يتعين على الأطراف المختلفة أن تتبنى اتجاها حذرا ومسئولا نحو القضية الرئيسية المتعلقة بالحرب والسلم.

من جانبه، عرض الوزير الفرنسى وجهة نظر بلاده بأنه يتعين على المجتمع الدولى أن يتخذ إجراءات ضرورية حيال استخدام الأسلحة الكيماوية، وأنه يتعين على مفتشى الأمم المتحدة أن يسرعوا بإتمام التحقيق، حيث لا يزال الحل السياسى هو الأساس لحل الأزمة فى سوريا.

وكانت المعارضة السورية قالت: "إن حوالى 1300 شخص قد قتلوا فى 21 أغسطس الجارى، جراء هجوم بأسلحة كيماوية من جانب الجيش السورى على معاقل المسلحين فى ضواحى دمشق، وهو ما نفته الحكومة السورية بقوة".