موقع أمريكى: منظمو مسيرة الإخوان بواشنطن على "صداقة" بمنظمة يهودية

ذكر موقع أمريكى أن منظم المسيرة، التى شهدتها واشنطن هذا الأسبوع، والتى قادتها مجموعة "مصريون أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" احتجاجا على فض اعتصامى الإخوان، على علاقة "صداقة" مع منظمة "الصوت اليهودى من أجل السلام" وكذلك الإخوان المسلمين.

وأشار موقع "رايت سايت نيوز" اليمينى إلى أن منظم المسيرة اعترف علنا بصداقته بالمنظمة اليهودية التى تحظى بتعاطف أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا، نظرًا لمواقفها الموالية للإسلاميين، ولفتت إلى أن المسيرة على صلة بتنظيم مباشر من الإخوان المسلمين فى مصر.

وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت فى تقرير، هذا الأسبوع، أن جماعات ظهرت منذ 3 يوليو بين الأمريكيين المصريين تعارض تدخل الجيش لعزل "مرسى" باعتباره رئيسا منتخبا، ومن بين هذه الجماعات "مصريون أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" التى تركز على الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال فض الاعتصام.

وذكر الموقع أن أحد المتكلمين فى المؤتمر الصحفى الذى رافق الحدث، هو عبد الموجود الدرديرى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن أحد منظمى اللقاء كان يتباهى بمشاركة غير المسلمين، وخص بالذكر منظمة الصوت اليهودى للسلام، ونقل الموقع قول أسامة جمال، رئيس جمعية المسلمين الأمريكان، والتى ترتبط بعلاقات وثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين: "إننا فخورون جدا بصداقتنا بالإخوان المسلمين والصوت اليهودى للسلام، فلا بأس من أن يكون لدينا علاقة ودية مع المنظمات الأخرى عبر العالم".

ويقول الموقع الأمريكى إن السلطات الأمريكية أكدت فى 2008 أن "جمعية المسلمين الأمريكيين" تأسست كذراع لجماعة الإخوان فى أمريكا، وأكد ذلك عبد الرحمن العمودى، وهو إرهابى مدان، حيث أقر العام الماضى قائلا: "الكل يعلم أن الجمعية هى للإخوان المسلمين".

وتابع أن "مركز المشروع التحققى"، وهو مركز أبحاث متخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، وجد أن رئيس جماعة "مسلمون أمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان" هو ضمن الأعضاء البارزين للإخوان المسلمين، وفقا لوثيقة داخلية تعود لعام 1992، كما أن أحد المنظمين، وهو شاكر السيد إمام مسجد دار الهجرة، وهو على صلة بالإخوان، وفى 26 يناير الماضى ظهر فى فيديو داخل مدرسة ثانوية بولاية فرجينيا يدعو فيه للجهاد المسلح.

ولفت الموقع إلى أنه لا توجد منظمة تدعى الصوت اليهودى للعدالة والسلام، كما دعاها المنظم فى تصريحاته، وإنما كان يقصد "الصوت اليهودى للسلام".