كوريا الجنوبية وأمريكا تنهيان المناورات العسكرية المشتركة بينهما

أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، 12 يوما من المناورات المشتركة بين البلدين، وفقا لما أعلنته قيادة القوات المشتركة.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن المناورات التى شارك فيها نحو 56 ألف جندى كورى جنوبى و30 ألف جندى أمريكى قد أكملت وسط هادئ عل نحو غير معتاد من كوريا الشمالية، فى الوقت الذى تنخرط فيه الكوريتان فى محادثات بشأن عدد من المشاريع على الحدود بينهما.

وقال قائد القوات المشتركة الجنرال جيمس ثورمان إن "مناورات (يولوتشى فريدوم جارديان) لهذا العام تقوى من الدفاع المشترك للدولتين وتعزيز استعداد القوات الكورية والأمريكية والدول العاملة مع الأمم المتحدة، وقد اعتمدت التدريبات على سيناريوهات واقعية مكنتنا من تقديم تدريب قيم فيما يتعلق بمهامنا الأساسية وضمان استعدادنا التام للدفاع عن كوريا الجنوبية".

وراقبت المناورات لجنة محايدة من سبع دول جنبا إلى جنب مع دول قيادة القوات التابعة للأمم وهم (أستراليا، بريطانيا، كندا، الدنمارك، فرنسا، نيوزيلندا والنرويج).

وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية اعتادت إدانة مثل تلك المناورات المشتركة واعتباراها تمهيدا للحرب ضدها، إلا أنها لاذت بالصمت على نحو غير عادى عن مناورات هذا العام، وهو ما يعكس التقدم فى المحادثات عبر الحدود وعدد من القضايا الرئيسية الأخرى. وتقول سول وواشنطن إن "الغرض من التدريبات هو فقط تحسين القدرات الدفاعية".

ووافقت الكوريتان فى وقت سابق من هذا الشهر على استئناف العمل فى المجمع الصناعى فى "كيسونج"، وتنظيم أحداث للم شمل الأسر التى فرقتها الحرب الكورية (1950-53).

يشار إلى أن الكوريتين فى حالة حرب من الناحية التقنية حتى الآن، لأن الحرب بينهما انتهت بهدنة وليس اتفاق سلام، ويتمركز حوالى 28.500 جندى أمريكى فى كوريا الجنوبية باعتبارها الردع ضد كوريا الشمالية.