أكد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الجمعة على العلاقات القوية والتاريخية التى تربط بلاده بمستعمرة جبل طارق.
وأضاف كاميرون- خلال لقاء جمعه مع الوزير الأول لجبل طارق "فابيان ريكاردو" فى مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن، أن بقاء جبل طارق تحت التاج البريطانى أمر فى غاية الأهمية بالنسبة للبلدين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء: "بحث الجانبان التأخير غير المقبول على الحدود بين أسبانيا وجبل طارق، كما اتفقا على أن هذه الإجراءات تؤثر سلبًا على اقتصاد كل من جبل طارق وإسبانيا وشعبيهما"، مضيفًا أن الجانبين اتفقا كذلك على ضرورة تركيز الجهود على إيجاد حل دبلوماسى.
من ناحية أخرى، قال الوزير الأول لجبل طارق إن بلاده تعلم "أن لها صديقا فى المملكة المتحدة يدعى ديفيد كاميرون"، كانت السلطات الإسبانية قد زادت من عمليات التفتيش على حدود جبل طارق مع أسبانيا، مما أدى إلى تعطيل الحركة بشكل واسع.
وبدأت الأزمات بين البلدين بعد أن قامت سلطات جبل طارق بإلقاء 74 كتلة خرسانية فى البحر على حدود جبل طارق بدعوى سعى السلطات فى جبل طارق لبناء حائط من الشعاب المرجانية، وتعزيز الحياة فى المياه المحيطة، ولكن الحكومة الإسبانية تعارض هذا الإجراء بدعوى تأثيره على المياه التى تستخدمها قوارب الصيد الإسبانية.
كان بيكاردو قد التقى الأربعاء الماضى مع وزير الخارجية البريطانى وليام هيج.
كاميرون يؤكد على العلاقات القوية والتاريخية بين بريطانيا وجبل طارق
الجمعة، 30 أغسطس 2013 06:09 م