"ساينس مونيتور": طريق أوباما لضرب سوريا تعثر فجأة

الجمعة، 30 أغسطس 2013 01:24 م
"ساينس مونيتور": طريق أوباما لضرب سوريا تعثر فجأة باراك أوباما الرئيس الأمريكى
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم، الجمعة، أن العقبات من الداخل والخارج ظهرت فجأة فى طريق الرئيس الأمريكى باراك أوباما لضرب سوريا.

وأشارت إلى أن أوباما يزود أعضاء الكونجرس الأمريكى بالأدلة حول شن النظام السورى هجوما بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وأوردت أن سلسلة مفاجئة من العقبات، بما فى ذلك تصاعد حدة المعارضة داخل الكونجرس ومطبات صناعية فى الخارج قد تؤدى بشكل كبير إلى تباطؤ مضى الولايات المتحدة فى مسارها نحو تنفيذ ضربات جوية فى سوريا بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية هناك.

ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما قال أمس الخميس إنه "خلص" إلى نتيجة مفادها أن الرئيس السورى بشار الأسد شن هجمات بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع، وأنه لابد أن يحاسب، مضيفة أنه على ما يبدو فإن أوباما بصدد أن يقرر إما أن ينتظر الشركاء الدوليين للانضمام إلى الولايات المتحدة، والتى يمكن أن تنفذ فعليا هجمات عقابية لأكثر من أسبوع، أو أن تقرر الولايات المتحدة أن تذهب وحدها وتبدأ إجراءات انتقامية دون مشاركة الحلفاء.

وأشارت إلى أن "البيت الأبيض يقدم لقادة الكونجرس أدلة تفيد بأن الرئيس السورى بشار الأسد نفذ هجمات كيميائية فى الحادى والعشرين من أغسطس الجارى والتى تقول منظمات الإغاثة الدولية أنها أدت لمقتل المئات من المدنيين السوريين، وسوف تعلن هذه الأدلة إلى العامة بحلول نهاية الأسبوع الجارى"، وفقا لمسئولين فى البيت الأبيض.

واستطردت الصحيفة أن قائمة متزايدة من أعضاء الكونجرس تقول إن الرد العسكرى الأمريكى يتطلب أكثر من مجرد مؤتمر هاتفى مع زعماء الكونجرس لتقديم الأدلة، وقال رئيس مجلس النواب جون بوينر أمس الخميس إن العديد من المخاوف، لم تعالج وأن قضية توجيه ضربات عسكرية سيتطلب المزيد من الوقت والشرح من أوباما.

وأضافت الصحيفة، أن المعارضة الداخلية تتصاعد مع زيادة التعقيدات الدولية، بدءا بعجز رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن الحصول على موافقة سريعة من البرلمان البريطانى للقيام بعمل عسكرى ضد سوريا.وأشارت إلى أن معظم المحللين العسكريين والإقليميين ما زالوا يتوقعون انتظار أوباما لانضمام الشركاء الدوليين إلى أى نشاط لدرجة أنه وعلى نطاق أوسع، الولايات المتحدة، لا تريد أن تتهم بأنها توجهت منفردة فى حال قيامها بتنفيذ عمل عسكرى مرة أخرى ضد إحدى دول الشرق الأوسط، إلا أن بعضهم أشار إلى أنه نظرا "للجدول الزمنى الضيق" الذى وضعه أوباما لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الأسد ويمكن أيضا مطالبة الرئيس على التصرف، ربما فى غضون بضعة أيام، فى وجود شيء ما أقل أن يعتبر تحالف قوى.

وأضافت الصحيفة أنه من بين المعوقات الأخرى التى يبدو أنها ستؤدى إلى تباطؤ أى عمل عسكرى أمريكى ضد سوريا: هو وجود مفتشى الأسلحة الكيميائية فى سوريا والذين يعتقد أنهم لن ينهوا عملهم هناك قبل غد السبت. وأنه من غير المرجح أن تقوم أمريكا بضرب منشآت الأسلحة الكيميائية السورية بينما فريق التفتيش الدولى لا يزال يعمل هناك..كما أن بعض الدول قد انضموا إلى تحالف المطالبين بأن يقدم فريق الأمم المتحدة تقريره أولا إلى الأمين العام بان كى مون ومجلس الأمن.

وتابعت أن البرلمان البريطانى سيستأنف مناقشاته بشأن سوريا الأسبوع المقبل، وحتى ذلك الحين فإن ما يعتبر شريكا رئيسيا فى أى عمل عسكرى قد لا يكون على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المنصف

انواع الكذب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة