يهتف لاجئون سوريون من خلف قضبان نوافذ مركز توقيف نقلوا إليه فى لوبيمتس ببلغاريا، قرب الحدود التركية، بسبب عدم توافر البنى التحتية الملائمة "نريد الحرية" و"ساعدونا على الخروج"، حيث قال بشار سليم لمجموعة من الصحفيين زارت مركز لوبيمتس "أنا سورى متخصص فى العلوم الاجتماعية ومحتجز هنا منذ 67 يوما مع عائلتى".
ويستفيد محتجزون آخرون فى المركز من هذه الفرصة للتعبير عن خيبة أملهم، ويتزاحمون وراء قضبان النوافذ، ويرفعون أطفالهم الذين يصرخون "نريد الحرية".
وتواجه بلغاريا، أفقر أعضاء الاتحاد الأوروبى، صعوبة فى التعاطى مع تدفق المهاجرين الذين دخل البلاد 3100 منهم بطريقة سرية منذ بداية السنة، أى ما يفوق 50% عن 2012، وأكثر من نصفهم سوريون وصلوا من تركيا.
وتتولى حماية المنطقة المحيطة بمركز كابيتان-آندرييفو الحدودى، معدات مراقبة متطورة مول شراءها الاتحاد الأوروبى، كما قال بوريس تشيشيركوف من المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين.
وأضاف أن "المهاجرين السريين يفضلون تحدى منحدرات جبل ستراندجا (جنوب شرق) القريبة من الهوفو وبولياروفو، حيث يضيعون فى الغابات الكثيفة"، بعد أن يتخلى عنهم المهربون الأتراك، حيث تحدثت الشرطة فى الشتاء الماضى عن وفاة اثنين من المهاجرين السريين، هما رجل وامرأة، من البرد فى هذه الغابات.
ووصل أكثر من 1670 سوريًا هربوا من الحرب فى بلادهم إلى بلغاريا منذ بداية السنة، مقابل حوالى مئتين فى الفترة نفسها فى 2012، كما ذكرت شرطة الحدود.
بلغاريا تواجه صعوبات فى التعاطى مع تدفق اللاجئين السوريين
الجمعة، 30 أغسطس 2013 01:48 م