الصين تبحث الأزمة السورية مع الأمم المتحدة والجامعة العربية وألمانيا

بحث وزير الخارجية الصينى وانج يى، خلال عدد من الاتصالات الهاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ونظيره الألمانى جيدو فيسترفيله والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى القضية السورية والأزمة الحالية.

وقالت الخارجية الصينية فى بيان لها، إن وانج تبادل وجهات النظر خلال الاتصالات مع الأطراف الدولية، وأضافت أنه أكد لبان كى مون، أن استخدام القوة لن يؤدى إلى حل المسألة السورية، مشيرا إلى أن خبراء الأمم المتحدة يجرون فى الوقت الراهن تحقيقا فى سوريا، مع تأييد الصين لإجراء تحقيق عادل وموضوعى ومهنى دون ضغط خارجى.

ودعا وانج الأطراف المتنازعة إلى توفير كافة الظروف الضرورية للفريق، والامتناع عن أية أعمال حتى انتهاء التحقيق، لافتا إلى أنه على المجتمع الدولى التقيد بالأساليب السلمية والدبلوماسية، خاصة وأن التدخل العسكرى لن يحل المسألة السورية، بل سيؤدى إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين وسيوثر على الوضع فى الشرق الأوسط.

وخلال محادثاته الهاتفية مع فيسترفيله والعربى، أشار الوزير الألمانى إلى إن التسوية السياسية أمر ضرورى، كما ينبغى الاهتمام الجدى بالمشاكل الراهنة، معربا عن أمله فى المحافظة على الاتصالات مع بكين.

من جانبه، أكد العربى أن جامعة الدول العربية تتمسك بموقف التسوية السياسية، متطلعا إلى حل المشاكل الحالية من خلال مجلس الأمن الدولى.