الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى ينشر "قبة حديدية" جديدة وسط تل أبيب خوفاً من سوريا.. ويرفض الكشف عن أعداد الكمامات الواقية التى وزعها مؤخراً.. وثيقة تؤكد تجسس الولايات المتحدة على إسرائيل

الإذاعة العامة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى ينشر "قبة حديدية" جديدة وسط تل أبيب خوفاً من سوريا

نشر سلاح الجو الاسرائيلى المسئول عن إدارة منظومة "القبة الحديدية" مساء أمس الخميس، بطارية من المنظومة فى عدة مواقع فى منطقة "جوش دان" وسط تل أبيب، ضمن الاستعدادات لإمكانية أن تتعرض إسرائيل لهجوم مضاد نتيجة هجوم أمريكى متوقع يستهدف النظام السورى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نشر المنظومة يأتى فى إطار تجهيز منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية فى إطار إعداد منظومة دفاعية متعددة الطبقات، والتى يضعها الجيش الإسرائيلى ضد كل سيناريو متوقع.

فيما قالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، إنه خلال الأسبوع القادم سيتم نصب بطاريتين من المنظومة فى المنطقة الشمالية بسبب حالة التأهب الأمنى، تضاف إلى البطارية التى نشرت منتصف الأسبوع الماضى فى مدينة حيفا، وبطارية الباتريوت التى سيتم نشرها بعد ذلك فى حيفا وأواسط البلاد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد ترأس فى ساعات متأخرة من مساء أمس، جلسة مشاورات بمشاركة الوزراء الأعضاء فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية وكبار المسئولين الأمنيين للتداول حول تفاعلات الأزمة السورية.



يديعوت أحرونوت الجيش الإسرائيلى يرفض الكشف عن أعداد الكمامات الواقية التى وزعها مؤخراً

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلى يرفض الكشف عن العدد الحقيقى للكمامات الواقية التى وزعها خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من نشره معلومات مماثلة عن توزيع الكمامات الواقية فى المجالس السكانية خلال العامين الأخيرين.

وقدرت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى وزع حوالى 20 ألف كمامة واقية من الغازات السامة على الجمهور مؤخراً، قبل الحديث عن هجوم أمريكى مرتقب على سوريا، موضحة أن هذه الكمية تمثل خمسة أضعاف الكمية المطلوبة فى المتوسط العادي.

وأضافت يديعوت، أنه حسب التقديرات فقد وزعت عدة آلاف أخرى من الكمامات الواقية إلى جانب العشرين ألف كمامة، ليتبقى فى المخازن عدة مئات من الآلاف من الكمامات فى ظل بقاء حوالى 2.5 مليون إسرائيلى غير مزودين بكمامات ضد السلاح النووى والبيولوجى والكيميائى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل تصغير الفجوة الموجودة، وجهت وزارة الدفاع الشركات المصنعة للكمامات فى إسرائيل من أجل التسريع فى حجم الإنتاج ليرتفع من 30 إلى 50 ألف كمامة فى الشهر، وزيادة مستوى الإنتاج سيتم وفق العقد الموجود بين وزارة الجيش والمصانع الإسرائيلية.

وأوضحت يديعوت، أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستمرة فى فتح نقاط توزيع إضافية لتوزيع الكمامات إلى جانب أفرع البريد.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن حالة من الهلع والهستيريا تسود فى صفوف الإسرائيليين للحصول على الكمامات الواقية، موضحة أن إسرائيل لم تشهد من قبل طوابير بهذا الحجم لاقتناء الكمامات.

وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة عززت من انتشارها فى أفرع البريد التى يوزع فيها الكمامات الواقية، حيث شهدت بعض الأفرع عراك بين عدد من الإسرائيليين الذين يحاولون الحصول على الكمامات الواقية.

وفى السياق نفسه، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة أن 40% من الإسرائيليين لا يملكون كمامات واقية، كما أنهم لا يملكون حقن الأتروفين التى تستخدم فى حال تعرضت إسرائيل لهجوم كيماوى من سوريا.




معاريف: وزراء نتانياهو يطالبونه بعدم التصعيد ضد سوريا

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الجمعة، أن جزءا كبيرا من المسئولين الكبار فى المجلس الأمنى المصغر "الكابنيت" يبدون أقل حماسه فى الوقت الذى يهدد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالرد على هجوم من سوريا، ويعتقدون أن على إسرائيل الصمت وضبط النفس.

وأضافت معاريف، أنه بجانب وزير الدفاع موشى يعلون، ووزيرة العدل تسيفى ليفنى عضوى المجلس الأمنى المصغر الذى انعقد أمس الخميس، يجلس هناك وزراء آخرين غير مستعدون ويقولون أن نتنياهو يبالغ فى تهديداته ضد الأسد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد هناك فى المؤسسة الأمنية السياسية من يعتقد أن نتنياهو يحقق مكاسب شخصية عندما يعلن ويهدد بأنه سوف يدمر سوريا فى رده على النيران التى ممكن أن تطلقها تجاه "إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو متحمس لضربة أمريكية ضد سوريا ويعتبر هذه فرصة جيدة لنقل رسائل مختلفة للجمهور الإسرائيلى وللأسد ولحزب الله وللبيت الأبيض أيضاً، إلى جانب تحسين صورته وكسب فترة حكم جديدة.

معاريف: الولايات المتحدة تتجسس على إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن أجهزة المخابرات الأمريكية أقامت فى إسرائيل شبكة تجسس وجمع معلومات واسعة، وذلك منذ بدأت الإدارات الأمريكية، على أثر هجومى 11 سبتمبر بتعزيز شبكاتها الإستخبارية فى شتى أنحاء العالم لجمع المعلومات حول التهديدات للأمن الأمريكى.

ونقلت معاريف عن صحيفة "واشنطن بوست" وثيقة نشرتها من الوكيل السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية NSA إدوارد سوندن، تبين أن حجم الميزانية "السوداء" التى رصدتها الحكومة الأمريكية للعام 2013 تصل إلى 52.6 مليار دولار لا تخضع للرقابة العامة.

وتبين هذه الوثيقة أيضاً أن عدداً من وكالات الاستخبارات الأمريكية قامت بأنشطة تجسس وجمع معلومات ضد دول حليفة للولايات المتحدة، مثل باكستان وإسرائيل فيما تمحور نشاط التجسس المضاد فى العمل ضد روسيا والصين وإيران.

وكشفت الوثيقة أن ميزانية وكالة المخابرات المركزية "CIA" قد ارتفعت على نحو كبير لتصل فى العام 2013 إلى 14.7 مليار دولار.

وبحسب الوثيقة فقد بذلت كل من CIA ووكالة الأمن القومى NSA، جهودا كبيرة ومعززة لاختراق شبكات الحوسبة والمعلومات وسرقة منظومات المعلومات فى الدول المعادية أو العمل تخريب هذه الشبكات والمنظومات المعلوماتية.




هاآرتس: إسرائيل تأمر السلطات المحلية بالبقاء فى حالة الطوارئ

أمرت وزارة حماية الجبهة الداخلية فى إسرائيل السلطات المحلية بالاستمرار فى رفع حالة التأهب والاستعداد تحسباً لأية طارئ حتى يوم الأحد القادم، وذلك قبل الحديث عن هجوم أمريكى مرتقب على سوريا.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن ذلك جاء من خلال رسالة بعثها دان رونين، مدير وزارة حماية الجبهة الداخلية لرؤساء السلطات المحلية حيث طالبهم بالعمل ضمن برامج الطوارئ المعمول به لفترة زمنية محدودة.

ويتضمن برنامج الطوارئ المسمى "الوقت الثمين" عمل فحص شامل لغالبية العوامل المتعلقة بالاستعداد للطوارئ عقب الترقب الحذر لتصعيد أمنى محتمل فى المنطقة.

وقال رونين فى رسالته: "الانتقال من الوضع الاعتيادى إلى وضع الطوارئ يأتى استجابة لتغيرات أمنية فى منطقتنا، ويوجب علينا الاستعداد الجيد لإعطاء استجابة مناسبة وقت الحاجة".

وتنص الخطة كذلك على عمل فحص شامل لموظفى البلدية الذين من المفترض أن يعملوا خلال وقت الطوارئ، وفحص استعداد الوسائل فى مخازن الطوارئ التابعة للسلطات بما فيها خزانات المياه والإضاءة، ونشر التوجيهات الحيوية للمواطنين وتسريع عملية التزود بالمعدات الناقصة.