سادت حالة من الهدوء محافظة الشرقية بعد أن استطاع الأمن فض الاشتباكات الدامية التى وقعت بين الأهالى وجماعة الإخوان المسلمين، والذين خرجوا اليوم عقب صلاة الجمعة بعدد من الميسرات.
وكانت مدينة الزقازيق شهدت تحرك مسيرات من أمام مسجد الفتح وعمر أفندى والتقيا بمحيط مجلس المدينة، ووقعت اشتباكات بين الإخوان والباعة الجائلين والأهالى واضطر الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.
وقال الدكتور شريف مكين مدير عام مرفق الإسعاف، إن حوالى 20 مصاباً بالخرطوش تم علاجهم بمنطقة الاشتباكات بشارع الجلاء بالزقازيق رفضوا نقلهم للمستشفى لاستكمال علاجهم وتم علاج 48 آخرين ونقل 25 منهم للمستشفى الزقازيق العام والأحرار لاستكمال العلاج وهم 4 خرطوش و18 جروح قطعية و3 سجحات.
وأكد مستشفى خاص وفاة "هانى بكرى عبدالستار" موظف 39 عاماً من قرية شبرا النخلة مركز بلبيس.
وفى العاشر من رمضان نظم الإخوان مسيرة جابت بعض شوارع المدينة واستقرت فى المجاورة 49.
وفى مركز أبوكبير نظم الإخوان مسيرة بالدراجات جابت شوارع المدينة والآن عادت المحافظة لطبيعتها الهادئة المستقرة.
وارتفع عدد المقبوض عليهم من مثيرى الشغب بمعرفة قوات الأمن والجيش خلال الاشتباكات التى وقعت اليوم بين الباعة الجائلين ومتظاهرى الإخوان إلى 71 شخصاً.
وأكد مصدر أمنى أن جميع المقبوض عليهم كان بحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش، وتم احتجازهم بقسم أول الزقازيق تمهيداً للعرض على النيابة.
الشرقية هادئة بعد يوم دامى واشتباكات وإطلاق أعيرة نارية
الجمعة، 30 أغسطس 2013 09:26 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
يبقى إنتا أكيد في مصر