أكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن دعوة لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الأوروبى جماعة الإخوان المسلمين إلى العودة لمائدة المفاوضات والتوقف عن ممارسة العنف مرفوضة، موضحا أن الجماعة لا يمكن أن تعود إلى مائدة المفاوضات قبل أن تتوقف عن ممارسة أعمال العنف، ومحاسبة المتورطين عن مثل تلك الأعمال.
وأضاف "السلمى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تغير الموقف الأوروبى تجاه مصر، سببه التأييد الشعبى الهائل للجيش الذى يوجه ضرباته القاتلة للجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى ما ثبت عن لجوء الجماعة للعنف والإرهاب خلال تظاهراتها، وهو ما دفع كثير من الدول التى كانت تدعم الإخوان على طول الخط إلى تغيير موقفها أو على الأقل مراجعة أنفسها عن ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة