أكد أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن دعوة لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الأوروبى جماعة الإخوان المسلمين إلى العودة لمائدة المفاوضات والتوقف عن ممارسة العنف، جاء نتيجة لعدة أسباب أولها الحقائق المادية المتجسدة على الأرض خلال الفترة الماضية، والتى تشير بوضوح إلى أن جماعة الإخوان فقدت قدرتها على الحشد كما سقطت قياداتها تباعاً، وهذا معناه أن النظام الجديد ثبت أقدامه، وهو ما خذل أنصار الإخوان فى أوروبا.
وأضاف "شعبان"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه من ضمن أسباب تغير الموقف الأوروبى، تحسن أداء الحكومة الدبلوماسى والسياسى بدء من خطاب الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشئون السياسية، لوسائل الإعلام الأجنبية، بالإضافة إلى النشاط الملحوظ لوزارة الخارجية، فضلا عن تخلى الإعلام الخارجى غير المأثور بوجهة النظر الأمريكية عن تأييدة لجماعة الإخوان لما لمسه من استخدامها للعنف والإرهاب.
وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أنه دائما ما تكون العناصر الداخلية هى الأساس لأى تغيير فى المنظور الخارجى، فكلما استطاعت ثورة 30 يونيو أن تكسب أرضا جديدة وأنصار جدد، ضاعفت من فرص تغيير المنظور الخارجى للنظرة الداخلية، لافتا إلى أنه دائما فى النهاية ما يعترف العالم بالأمر الواقع مهما كانت مصالحه، فلا يمكن لأى قوى أن تدير ظهرها لمصر فى مقابل مصالحها مع جماعة إرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة