قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن إدانة البرلمان الأوروبى للعنف فى مصر، وتحميل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية، يؤكد وجود دول داخل البرلمان لا تستطيع الكذب على شعوبها، ولا تعمل تحت الضغوط الأمريكية.
وأضاف رئيس حزب التجمع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تغير الموقف الدولى تجاه الإدارة المصرية الحالية، جاء نتيجة تأثير الجاليات المصرية فى الخارج، بالإضافة إلى جهود وزارة الخارجية المصرية، بالتوازى مع مجهودات القوى السياسية مع سفراء وممثلى الدول الأوروبية.
وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى إلى أن المجتمع الدولى بعد مشاهدته أعمال العنف وحرق الكنائس والمدارس وترويع الآمنين من قبل فصيل سياسى يدعى أنه يدافع عن الشرعية، أصبح لا يملك سوى الاعتراف بالأمر الواقع على الأرض بأن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وتابع عبد العال، قائلاً: "إن البعد الشعبى فى الموجة الثانية للثورة يوم 30 يونيو، عكس للعالم أن الشعب هو الذى يواجه الإرهاب فى مصر، وليس مؤسسات الدولة الأمنية".