الأدلة الأمريكية على تورط نظام الأسد فى الهجوم الكيميائى بريف دمشق

الجمعة، 30 أغسطس 2013 10:19 م
الأدلة الأمريكية على تورط نظام الأسد فى الهجوم الكيميائى بريف دمشق البيت الأبيض – أرشيفية
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر البيت الأبيض، الجمعة، تقريراً استخبارياً أمريكيا يخلص إلى "يقين كبير" بأن نظام الرئيس السورى بشار الأسد مسئول عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية بريف دمشق الأسبوع الماضى.

وفيما يلى أبرز النقاط الواردة فى التقرير الواقع فى أربع صفحات: قبل ثلاثة أيام من الهجوم: أجهزة الاستخبارات تشير إلى امتلاكها معلومات تشير إلى أن "الفرق السورية المسئولة عن الأسلحة الكيميائية، بمن فيهم أعضاء نعتقد أنهم متعاقدون مع مركز الأبحاث والدراسات العلمية السورية، كانوا يحضرون ذخائر كيميائية قبل الهجوم".

وكان فريق سورى مكلف بالأسلحة الكيميائية موجوداً فى ضاحية عدرا بين 18 و21 أغسطس، "قرب منطقة يستخدمها النظام لمزج أسلحة كيميائية، بما فى ذلك غاز السارين".

وخلال الأيام الثلاثة التى سبقت الهجوم، جمع الأمريكيون أدلة واردة من مصادر بشرية، من اعتراض مراسلات إلكترونية وصور أقمار اصطناعية تكشف التحضيرات.

فى 21 أغسطس، "كان عنصر فى النظام السورى يتحضر لهجوم بالأسلحة الكيميائية فى منطقة دمشق، خصوصاً باستخدام أقنعة مقاومة للهجمات بالغاز".

يوم الهجوم: تظهر صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية بأن النظام قام بإطلاق نار صاروخى ومدفعى فى وقت "مبكر" من يوم الأربعاء 21 أغسطس على أحياء عدة فى دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، ومصدر النيران أحياء يسيطر عليها النظام، بعد 90 دقيقة، بحسب التقرير، ظهرت أولى الأحاديث عن هجوم كيميائى على مواقع التواصل الاجتماعى، قرابة الساعة 02,30 صباحًا بالتوقيت المحلى، خلال الساعات الأربع المقبلة، تم تبادل آلاف الرسائل التى تصف المجزرة.

كما شاهد الأمريكيون 100 شريط فيديو تم تصويرها فى 12 موقعاً مختلفاً، "غالبيتها تظهر عدداً كبيراً من الجثث التى تحمل آثارًا جسدية متجانسة مع -- وليس بالضرورة ناجمة عن -- التعرض لعامل يسبب التسمم العصبي". وأشار هؤلاء إلى أن المعارضة السورية لا تملك القدرة على تزوير كل هذه الأشرطة.

الاتصالات التى تم اعتراضها: تكشف الاستخبارات الأمريكية أنها اعترضت اتصالات بين مسئول رفيع المستوى "على علم وثيق بالهجوم" ويؤكد استخدام أسلحة كيميائية من جانب النظام، وهذا المسئول أبدى قلقه من حصول مفتشى الأمم المتحدة الموجودين فى العاصمة على أدلة، بعد ظهر يوم الهجوم، "تلقينا معلومات تظهر أن الموظفين المكلفين بالأسلحة الكيميائية تلقوا الأمر بوقف عملياتهم".

الحصيلة: يأتى التقرير على ذكر الحصيلة المقدمة من منظمة "أطباء بلا حدود" من دون تسميتها بوقوع حوالى 3600 مصاب ظهرت عليهم عوارض تسمم عصبى تم استقبالهم خلال ثلاث ساعات فى ثلاثة مستشفيات فى منطقة دمشق.

يحدد التقدير الأولى الأمريكى الحصيلة عند 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً، وهى أرقام ستتبدل "حتماً" مع استمرار توارد المعلومات إلى الولايات المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة