الأحداث السياسية تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب النور: مصر استطاعت أن تحبط المؤامرات الخارجية..وخطيب "التليفزيون": سنعيش على أرض مصر دون أن يرهبنا أحد..وفى التحرير: مسيرات اليوم ضد إرادة الشعب

الجمعة، 30 أغسطس 2013 02:16 م
الأحداث السياسية تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب النور: مصر استطاعت أن تحبط المؤامرات الخارجية..وخطيب "التليفزيون": سنعيش على أرض مصر دون أن يرهبنا أحد..وفى التحرير: مسيرات اليوم ضد إرادة الشعب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب أشرف عزوز وأحمد عبد الراضى وإسماعيل رفعت وإسلام سعيد وأحمد عبد الرحيم عمرو دياب ونسمة حسام وفادية شعلة ومحمد كامل

سيطرت الأحداث السياسية التى تشهدها مصر حاليا على خطب الجمعة بالمساجد، حيث أكد الشيخ زكريا مرزوق خطيب الجامع الأزهر، أن الأمة تقوم على الحفاظ على نفسها ومالها وعرضها، وعقلها ودينها، وإذا غاب الدين فلا أمن للأمة على النفس والمال والعرض والعقل، وإذا غابت الكليات التى يقوم عليها الإسلام فلا أمان على الأمة وخاصة إذا غاب الإسلام فلا أمان إلا بدين الله على البشرية.

وأضاف مرزوق من أعلى منبر الجامع الأزهر، أن الإسلام عظم من حرمة قتل النفس، التى حرم الله قتلها لأن حق الحياة مكفول للجميع، وعلى الله حساب الجميع، مشيرا إلى أن المسلم ما خلق ليسفك الدماء، وهو الأم، الذى أشارت إليه الوصايا العشرة قبل الإسلام بل من الممنوع فى الإسلام أن ترفع السلاح على المسلم حتى لمجرد التهويش.


وشدد مرزوق، على حرمة المال العام من الإضرار به، حيث وصفه النبى بأنه مال الله فى أحاديثه وعظم من عقوبة من ينال منه وأن مصير من ينال منه، النار يوم القيامة، مؤكدا على أن أمة الإسلام هى أمة المحافظة على المال العام، فى سلوك خلفاء الرسول حيث إن سلوك أمة حافظت على المال العام، واستحقت أن تفتح لها البلدان وأن يطلق لها العنان.

مشيرا إلى أن تخريب المؤسسات والإفساد فى الأرض تحتاج إلى ثقافة واعدة، النظر إلى المال العام والخاص مشددا على ضرورة البعد عن الإضرار بالدولة، أو الأشخاص مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى الرجال المخلصين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه للعمل الدؤوب وهى بلد الخير، الآمنة كما ذكرها القرآن.

فيما قال الشيخ عادل المراغى إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، إن هناك مخططا من وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تطبيقه داخل العالم العربى، لتقسيمه إلى دويلات صغيرة وهو ما تم تنفيذه داخل العراق، وسوريا، وجار تنفيذه فى مصر، موضحا أن مصر حطمت كل المؤامرات التى دبرت لتفريق الأمة الإسلامية.

وأضاف خلال خطبة الجمعة بمسجد النور أن هناك من يزعمون أن الوطنية تتعارض مع الإسلام، وأن الإسلام هو تخريب المنشآت العامة والخاصة وأن هدمها شهادة فى سبيل الله، لافتا إلى أن جيش مصر هو الوحيد فى العالم العربى والإسلامى الذى يقف على أرض صلبه وأن العالم الغربى يريد تفتيته ويجب علينا الانتباه لهذه المخططات والحفاظ عليه، وذلك من واجب الوطنية التى أمرنا بها النبى عليه الصلاة والسلام.

وأوضح أن الدفاع عن الوطن هو عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل ونحتاج إلى أن نقدسها مثل الأراضى المقدسة، مؤكد أن الأوطان لن تستقر إلا باستقرار الأمن وأن يجتمع الشعب المصرى للوقوف ضد هذا المخطط.

وعلى صعيد متصل قال الشيخ عبد الحكم صالح سلامة، من علماء الأزهر، إن مصر لن تستسلم أو تتخاذل بما يحدث الآن، وأنها متماسكة بدينها وعزتها، مضيفا: "لابد أن نعيش على أرض مصر دون أن يرهبنا أو يخيفنا أحد؛ لأن الله كرم الإنسان وفضله على كثير مما خلق".

وأضاف صالح، خلال خطبة الجمعة، بمسجد التليفزيون المصرى، بكورنيش النيل، أنه يجب على الشعب المصرى ألا يهاب أو يركع لأحد إلا لله، مطالبا المصريين بألا يزل لإرهاب الإرهابيين أو يعز حتى أمام طغيان الطغاة، لأنه فى رعاية الله وعصمته وحصانته".

بينما قال الشيخ جمعة محمد على، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إنه لابد من إعادة محاكمة مبارك أمام محاكمة ثورية، وكذا محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى لما تسببا فيه من فساد فى أرض مصر، وألمح جمعة خلال خطبته بميدان التحرير إلى أن تبرئة حسنى مبارك تعد ضربة قاصمة للثورة المصرية.

وأضاف خطيب التحرير، أن مسيرات اليوم التى سيخرج بها شباب جماعة الإخوان المسلمين، هدفها الوقوف ضد إرادة الشعب المصرى الذى خرج يوم 30 يونيو، من أجل رفض حكم جماعة الإخوان المسلمين التى سعت إلى السيطرة على مفاصل الدولة، وإقصاء كل من يعارضهم.

وأوضح جمعة،: "أن قيادات الإخوان والنظام السابق لن يُحاكموا بثغرات القانون الحالى التى تُخرج الجانى براءة، ولا تكشف القاتل والسارق والناهب والسلاح المستخدم وسيعم الفساد، مؤكدًا على أن حل تلك الثغرات، هى الالتزام بإجراء المحاكمات الثورية، كما شدد على أن أى حكم قضائى الآن يمكن أن يستغرق من الوقت ليصدر خلال خمس سنوات .

ودعا خطيب مسجد عمر مكرم الشعب المصرى، إلى نبذ العنف والتضامن والإخاء بين المواطنين حتى تمر مصر من تلك الفترة المظلمة، وحتى لا تتحول مصر إلى بحور من الدماء، بين أنصار الإخوان وبين المعارضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين.

وطالب الإخوان إلى تحكيم العقل ونبذ العنف، والوضع فى الاعتبار أن قوات الأمن، تقوم بأداء واجبها دون الوقوف فى صف طائفة بعينها قائلا: "أنتم تجاهدون فى سبيل الله، وقوات الأمن تحرس فى سبيل الله".

وأكد خطيب عمر مكرم، أن الشعب المصرى، يجب أن يتكاتف للعبور بالمرحلة الانتقالية بسلام، لأن العنف لا يخلق إلا عنفا ولا يمكن حل الأمور بهذه الطريقة، محذرا أنصار الإخوان إلى استخدام أعمال العنف، والإرهاب ضد المواطنين، ومراعاة أن المواطنين لا ذنب لهم، فيما حدث لأنصار الإخوان أثناء فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة