أعلنت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة عن تجديد التعاقد مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لاستكمال أعمال الرصد الدورى لنوعية المياه والرواسب للبحيرات المصرية خلال العام المالى الجديد 2013/2014، بهدف استكمال قاعدة البيانات والمتابعة الدورية لنوعية المياه والرواسب للبحيرات واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة فى حالة وجود حيود فى النتائج من خلال التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة.
ويشمل هذا التعاقد 9 بحيرات (البردويل، المنزلة، البرلس، إدكو، مريوط، التمساح، المرة، قارون، الريان)، ويأتى ذلك فى إطار سعى وزارة البيئة لتحسين نوعية المياه بالموارد المائية المختلفة.
وبدورها، قالت الدكتورة إخلاص جمال الدين رئيس قطاع نوعية البيئة إنه تم البدء فى تنفيذ برنامج الرصد الدورى لنوعية المياه والرواسب للبحيرات المصرية بداية من عام 2009 بالتعاون مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، بهدف إنشاء قاعدة بيانات حقيقية يعتمد عليها فى وضع تصور لكيفية تنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للبحيرات المصرية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات حول تلك البحيرات.
وأضافت إخلاص أن البحيرات المصرية تعتبر من أهم البحيرات فى أفريقيا، حيث تصل مساحتها إلى 1570كم2 للبحيرات الساحلية و610 كم2 للبحيرات الداخلية، فهناك 5 بحيرات معلنة كمحميات طبيعية منها (قارون، البردويل، البرلس، المنزلة)، وتتركز أهميتها من الناحية البيئية والبيولوجية فى عدة محاور منها أنها مسار عالمى للطيور المهاجرة القادمة من قارتى أوروبا وآسيا، حيث تشكل الأراضى الرطبة لها مشتى ومأوى عالميا للطيور المهاجرة، وتعد أيضا مأوى لكثير من الأسماك التى تتكاثر بها، كما أنها بيئة صالحة للزريعة التى تعيش على الطحالب والكائنات الدقيقة قبل أن تتمكن من الخروج إلى البحر المفتوح، كما أن حماية البحيرات المصرية تفتح مجالا جديدا للسياحة البيئية للطبيعة النادرة لتلك البحيرات مما يضيف للدخل القومى.
وزيرة البيئة: الاستمرار فى الرصد الدورى لنوعية مياه البحيرات المصرية
السبت، 03 أغسطس 2013 12:21 م
الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة