رسالة لسانى سجانها
مهوش قادر يلجمها
و لا قدر يوم يسجنها
داخل جدران روحى
تصرخ جوارحى بوحى
يناجينى كبريائى
حافظى ع اللى منى باقى
لكن رسالتى صرخت
بلسان حالها طرحت
عليك كل اشتياقى !
قالت بكل مرارة
اسمعنى أنا الرسالة
جيت أهديها الخسارة
جيت أعلنلك هزيمتها
و أشواق عنك خبتها
هربت من جواها
جيت أوصلك هواها
و حروف ايديها كتباها
ليك ده محتواها :
ف يوم كان قلبى قلعة
لكن حُبك هدمها
و حطم كل حصونها
و بقوه اقتحمها
حاولت أخفى الرسالة
لكن عشقك محالة
محالة يتخبى يتدارى
إزاى أدارى و نبضى
باسمك ليلاتى ينادى
و روحى تنام و تصحى
عليك حبيبى تنادى
حتى كمان فؤادى
ما مل من انتظارك
ولا يوم صدق قرارك
إن البعد اختيارك
و إنك خلاص هتبعد
و روحى ليك بتعبد
و كأنه كان متأكد
إن عيونى دارك
رسالة عشق حارة
طواها لسانى مرة
لكن طيتها مُرة
كان لازم يوم ارسلها
و مشاعرى ليك أوصلها
و لامنى كبريائى
و تعبت ف عذر ألاقى
و لمستلك الأعذار
و حملت الأقدار
ذنب كل البعاد
حتى مل الفؤاد
من كدب ذاتى عليه
و من استغفالها ليه
لكن آمن خلاص
إن العشق مُر
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الفوارس
انا الماضى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
جميل
جميل جدا ، استمري :)