"لم أدرى أنه عند زواجى سيحدث لى كل هذه المشاكل فأسرتى اختارت لى الزوج الذى من وجهة نظرهم سيفتح الأبواب للعائلة كلها وليس أنا فقط فاختاروا لى الزوج الخليجى مبررين أن الشاب المصرى أصبح لا يستطيع أن يفتح بيت ولا يتكفل بأسرة، ولكنى بعد الزواج أصبحت ألعن اليوم الذى وافقتهم فيه على ذلك فقد اكتشفت أنه تزوجنى للحصول على المتعة فقط، وأننى عاهرة فى إطار شرعى".
هذه الكلمات قالتها "نوال.ع" فى دعوى أقامتها ضد زوجها "حامد.ال" بمحكمة أسرة زنانيرى تتهمه فيها بحرمانها من رؤية طفلها "محمد".
وأضافت أننى منذ الصغر يتمنى أهلى تزويجى بشاب مقتدر لكى يساعدهم فى التكفل بعيش هذه الحياة فتقدم لى أكثر من عريس منذ سن 14، ولكن أهلى كانوا يرفضون منتظرين أن يبعث الله لهم العريس المناسب إلى أن جائنى عريسا خليجيا وأنا بسن 19، فوافقوا على الفور بالرغم من أنه متزوج ولديه أولاد ويكبرنى بـ20 عاما، ظنا أنه سوف يخرجهم من دائرة الفقر التى عاشوا فيها وسيأخذنا أنا وهم إلى الخارج ليجد آخى فرصة للعمل حيث قد تخرج من الكلية منذ 8 سنوات ولا يزال يجلس على "القهوة".
وتابعت "نوال" فوافقت عليه وقدم شبكة بمبلغ تعتبر كبيرة بالمقارنة لو تزوجت بشاب مصرى واشترط أنه سيتركنى بمصر فترة لحين أن يأتى الوقت ونسافر معه إلى الخليج، وتزوجنا وذهبنا إلى الشقة التى أجرها لى حيث قال لأبى "أنه لن يعيش بالقاهرة فلماذا يشترى شقة"، وذهبت أنا وهو وجدت نفسى مع زوج لا يهتم إلا بالحصول على المتعة بغض النظر عن رغبتى فى هذا الوقت فدائما كان يعاملنى بعنف وتكبر وحين يعطينى مالا لأشترى طلباتى يعطيها لى كأننى أطلب حسنة منه واستمر معى لمدة شهر، وسافر بعدها إلى بلده ليستمر فى العودة لى كل 3 شهور وزيارتى وحين يقولوا له أهلى متى ستأخذها معك يقول لهم قريبا ويعطيهم مبلغ مالى ليكسب ودهم وهم بدورهم عند رؤيتهم للأموال يصمتون فورا، ولا يتكلمون فأصبحت أرى نفسى عاهرة يأتى إليها رجل لتلبى احتياجاته، وكنت دائما أشعر أنه غريب عنى وأيقنت أنه تزوجنى فقط ليمارس معى الجنس تحت إطار شرعى.
وتابعت: فتطورت الأمور وأصبح يضربنى ويعتدى على بمجرد أن أفعل أى شى بسيط ويقول لى"أنت بتعلمى كده علشان تحرقى دمى".
إلى أن أراد الله وأصبحت حاملا وقتها أدركت أن الحياة بمثل هذا النمط الذى تسير عليه لا يجب أن تستمر فأنا سأصبح أم أولاده وليس المرأة التى ينام معها فصراحته وقلت له ذلك فوعدنى أنه سيتغير ويرعانى أنا والطفل الذى أحمله بين أحشائى ومرت أشهر الحمل ورزقنى الله بولد وظنيت أن الله سوف يغير حياتى وتمشى الأمور إلى أن بلغ ابنى 6 أشهر ووقتها تركته مع والده وذهبت لأشترى أغراضا للمنزل وعندما رجعت لم أجد ابنى ولا زوجى "حامد" فأعتقد أنهم خرجوا إلى مكان ما سويا، وانتظرت ولم أسمع عنهم أخبارا وعندما أحاول الاتصال بزوجى أجد تليفونه مغلقا فكدت أجن، وذهبت إلى السفارة لأحاول أن أجده أو اتصل به وذهبت إلى قسم الشرطة مع المحامى وقمت بتقديم بلاغ الذى يحمل رقم 324لسنة 2013 اتهمته بخطف ابنى.
وتابعت: ولكن بعد أيام فوجئت بأن "حامد" يرسل "لى ورقة الطلاق إلى المنزل، فحاولت معرفة عنوانه بالخارج إلى أن استطعت الاتصال به هاتفيا فقال لى أنه سيرسل مبلغا كل شهر ولكنه لن يتنازل عن ابنه، ولن يعطيه لى فهددته أننى لن أترك ابنى ولو على جثتى.
وتابعت بدعواها التى تحمل رقم 3215لسنة 2013 وقمت بالاستمرار بالمطالبة برؤية ابنى الذى حرمنى منه ولكن دون أمل، ولكنه أصر على حرمانى منه فماذا أفعل وأنا لا أملك نفوذا ولا أموال وأهلى لا يساعدونى ويحاولون إقناعى أننى لن استطيع التكفل بطفل فمن الأفضل أن أتركه يعيش مع والده وأكتفى بالمبلغ الذى وعدنى بأن يرسله لى كل شهر ولكنى لن أستلمه، وسأحارب لأحصل عليه لذا لجئت إلى عدالة القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة