صرح مسئول أمريكى كبير أمس الجمعة، أن دفع واشنطن لعملية السلام فى الشرق الأوسط قدما مفيد للولايات المتحدة فى آسيا عبر تحسين صورتها بين المسلمين الشباب.
ورفض دانى راسل أرفع مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية لشرق آسيا الانتقادات التى تتهم كيرى بعدم التركيز على آسيا، موضحا انه سمع إشادة فى هذه المنطقة بالجهود التى تبذل فى الشرق الأوسط.
وقال راسل للصحفيين إن "جدية وحيوية جهود وزير الخارجية والرؤية المرتبطة بها تغير النظرة النمطية للولايات المتحدة على أنها منحازة ولا تساعد".
وأضاف أن الغالبية المسلمة فى أندونيسيا وماليزيا "كانت ترى منذ فترة طويلة أن الولايات المتحدة لا تشارك كقوة بناءة فى جلب المصالحة والسلام والعدالة إلى الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن سكان اندونيسيا وماليزيا يغلب عليهم الشباب وهذا يعنى انه "ليست لديهم أى تجربة مع الولايات المتحدة غير النظرة النمطية الموروثة". وتابع راسل انه نظرا لهذه الآراء السلبية "يواجه القادة السياسيون فى اغلب الأحيان صعوبة فى تبرير أو الحصول على دعم واسع من الرأى العام للقيام بخطوات كبيرة لدعم الولايات المتحدة ومساعدة البرامج المهمة لنا سواء كانت مرتبطة بمكافحة الإرهاب أو مكافحة انتشار الأسلحة أو غيرها".
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية فى ولايته الأولى هيلارى كلينتون جعلا من بناء علاقات مع جنوب شرق آسيا أولوية واعتبرا أن الرئيس السابق جورج بوش تجاهل المنطقة نظرا لانشغاله بحربى العراق وأفغانستان.
مساعد كيرى: دفع عملية السلام قدما يساعد الولايات المتحدة فى آسيا
السبت، 03 أغسطس 2013 12:27 م
وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة