محمد البرادعى : "الواشنطن بوست" حرفت تصريحاتى حول "مرسى" وقلت من الممكن إطلاقه إذا لم يكن متورطاً فى جرائم.. لا أسعى لأية مناصب جديدة وقبلت موقعى عقب ضغوط شديدة من الشباب

◄ أنا مع إجراء مصالحة مع قيادات الإخوان لكن إذا ثبت تورطهم بجرائم فلابد من القصاص

◄ أرفض محاصرة المنشآت و"العفو الدولية" أثبتت ممارسة الإخوان للتعذيب فى رابعة

أكد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، أن تصريحاته مع "الواشنطن بوست" والخاصة بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسى قد تم تحريفها نتيجة لسوء الترجمة، مشيرًا إلى أنه طالب بالإفراج عن مرسى إذا لم يكن محكومًا عليه فى جرائم خطيرة.

وأضاف البرادعى، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، أناشد جماعة الإخوان المسلمين بالانخراط فى العملية السياسية، موضحًا أنه ليس مع إقصاء أى فصيل من العملية السياسية حتى "حزب النور".

وأعرب البرادعى عن رفضه التام لإنشاء أحزاب على أساس دينى، مضيفًا "يجب أن تكون مصر مدنية ديمقراطية"، كما وصف ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل مؤيدى الرئيس المعزول بأنه "عنف"، رافضًا حصار أى من مؤسسات الدولة.

وقال، إنه لا يسعى لأية مناصب جديدة، وأنه قبل منصب نائب رئيس الجمهورية عقب ضغط شديد من الشباب، مشيراً إلى أنه حان الوقت لتسليم السلطة لجيل الشباب.

وأضاف البرادعى، أن ثورة ٣٠ يونيو استكمالاً لثورة يناير المجيدة، مشيراً إلى أن سياسة مصر الخارجية ستنطلق تجاه الخليج ودول حوض النيل وأمريكا اللاتينية والبرازيل.

وقال "إننا فى مرحلة فارقة فى تاريخ مصر، ولابد من بناء الوطن حتى لا ننزلق فى ممر الخطر".

وأضاف أنه لابد من التوافق الوطنى للخروج من الأزمات الحالية، مشيراً إلى أن منظمة العفو الدولية أكدت أنه تم تعذيب 11 شخصاً فى رابعة العدوية.

وتابع: "أنا مع إجراء مصالحة مع قيادات الإخوان غير المتورطين فى جرائم، ولكن إذا ثبت ارتكاب الإخوان لجرائم حقيقية فلابد من القصاص".