قيادى بـ"الإنقاذ" يرفض مبادرة "بيرنز" ويعتبرها وسيلة لإنقاذ أوباما

السبت، 03 أغسطس 2013 02:59 م
قيادى بـ"الإنقاذ" يرفض مبادرة "بيرنز" ويعتبرها وسيلة لإنقاذ أوباما وليم بيرنز
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة وجبهة الإنقاذ الوطنى، إن المبادرة التى طرحها مساعد وزير الخارجية الأمريكية، وليم بيرنز، لإنقاذ الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، من فضيحة ستتكشف عندما يتم التحقيق بشكل كامل، ولا معنى لإصرار الأمريكان على الإفراج عن مرسى بعد اتهامه بتهم عدة، منها تهمة التخابر، سوى أن مرسى بالفعل عميل لأمريكا، وأن ما يقال عن عملية الكربون الأسود والعميل (جارليم) هى حقيقة مؤكدة.

وأضاف حمدان، فى تصريحات صحفية، أن المخابرات المركزية الأمريكية نجحت بالفعل فى صنع جاسوس وتوصيله لأن يحكم أكبر دولة على مستوى الشرق الأوسط والمطالبة بالإفراج عنه أصبح الشغل الشاغل للإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن باقى بنود المبادرة تسير فى نفس الاتجاه، والإشارة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين هو طلب خفى للإفراج المباشر عن خيرت الشاطر، والذى اعتبره مهندس العمليات بين أمريكا ومرسى، ويعتبر الصندوق الأسود لتلك العمليات المخابراتية، وهو ما اتضح فى زيارة آن باترسون له فى مكتبه لمخالفة الأعراف الدبلوماسية، حيث إن الشاطر لم يكن يشغل أى منصب تنفيذى.

وأوضح، لأول مرة يشير مسئول أمريكى عن الأحداث الحادثة فى سيناء، ما يعنى أن الأمريكان هم المحرك وراء ما يحدث، وأنهم ضالعون فى حماية تلك الجماعات الإرهابية بالتعاون مع جماعة الإخوان، وعن باقى بنود المبادرة، مثل إشراك حزب الحرية والعدالة فى الحياة السياسية، فإنه يعتبر مكملاً للشكل العام للمبادرة حتى لا تصب فى اتجاه واحد.

وأكد حمدان أن المبادرة مرفوضة، معتبراً أن التدخل فى الشأن المصرى، خاصة من أمريكا غير مسموح به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة