فهمى يلتقى بيرنز وليون لمناقشة الأوضاع الداخلية

استقبل وزير الخارجية نبيل فهمى صباح اليوم السبت، نائب وزير الخارجية الأمريكى "وليام بيرنز"، كما استقبل "فهمى" أيضاً مبعوث الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى لجنوب المتوسط "برناندينو ليون"، حيث تم تناول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الداخلية فى البلاد.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير "فهمى" نقل لهما وجهة نظر الحكومة المصرية تجاه التطورات الداخلية، وشدد على التزام الحكومة بخريطة الطريق والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة كافة القوى السياسية دون إقصاء أحد طالما التزموا بالنهج السلمى، ونبذت العنف والبعد عن كافة أعمال التحريض.

أضاف المتحدث أن "فهمى" أشار إلى أننا لا نمانع من استقبال الوفود الأجنبية والاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم، إلا أن القرار النهائى فيما يتعلق بالشأن الداخلى هو بطبيعة الحال فى أيدى الحكومة المصرية وحدها، وتتخذه وفقاً لإرادة الشعب المصرى واعتبارات المصلحة العليا للبلاد وأمنها القومى وأمن مواطنيها ومواجهة أعمال التحريض والعنف والإرهاب.

وذكر المتحدث أن المسئولين الأمريكى والأوروبى قد أكدا- كل على حدة- أن مستقبل مصر يقرره الشعب المصرى دون أى تدخل خارجى، وأن زيارتيهما للبلاد تأتى فى إطار الاستماع لوجهات نظر الحكومة والقوى السياسية المختلفة، وتقديم أى مساعدة ممكنة تضمن إنهاء حالة الاستقطاب الراهنة، والعمل على إقناع الأطراف المعنية بضرورة وقف كافة أشكال التحريض واللجوء إلى العنف وصولاً إلى مصالحة وطنية وعملية سياسية شاملة، وبما يتيح للبلاد مواجهة التحديات الجسام التى تواجهها وفى مقدمتها التحدى الاقتصادى وسرعة استعادة السياحة لمعدلاتها الطبيعية.