رفض القائمون على تنظيم الاعتصام المؤيد للرئيس المصرى المعزول، محمد مرسى، بيان وزارة الداخلية الثانى الذى يطالبهم بفض الاعتصام مقابل الخروج الآمن ومشاركة جماعة الإخوان فى العملية السياسية، معتبرين أن "الكذب" الذى يتضمنه "سيزيد إصرار المعتصمين السلميين على الاعتصام".
وقال صفوت عبد الغنى، أحد قيادات "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المنظم للاعتصام، إن نص البيان "يحمل مجموعة من الأكاذيب تثبت أن وزارة الداخلية لا تعيش فى مصر وتصور الواقع على غير حقيقته؛ حيث تجعل الثورة السلمية مؤامرة، وتزعم إجبار قادة الاعتصام للمعتصمين على البقاء وهذه سخافة".
وأضاف أن "اتهام الداخلية للمعتصمين السلميين بعدم الفهم والوعى ودعوتهم للاستماع من القوى الثورية والمدنية لحقيقة ما يحدث كأنها تقول إن الشعب المصرى الرافض للانقلاب لا يفهم الأحداث".
وتابع عبد الغنى "الكذب والتزييف سيكون دافعا للالتفاف أكثر حول الثورة والشرعية.. والبيان يعنى أن الداخلية لا تفهم غير لغة العنف وهو ما سنقابله بكل سلمية".
