ذكرى رحيل المازنى تثير جدلا بين ويكبيديا والهيئة العامة للاستعلامات

السبت، 03 أغسطس 2013 09:36 م
ذكرى رحيل المازنى تثير جدلا بين ويكبيديا والهيئة العامة للاستعلامات الكاتب والناقد والشاعر الكبير إبراهيم المازنى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدل حول ذكرى رحيل الكاتب والناقد والشاعر الكبير إبراهيم المازنى اختلفت الآراء حول يوم رحيله رغم أنها الذكرى الـ64، فعلى المواقع الإلكترونية مثل الهيئة العامة للاستعلامات ذكرت أنه رحل يوم 6 أغسطس وبعض المواقع ذكرت يوم1 و9 و10 أغسطس وويكبيديا والهيئة العامة للكتاب هربت من الجدل وقالت إنه رحل فى أغسطس 1949.

المؤكد أن أعمال المازنى ستظل خالدة فهو يعتبر رائداً للأدب الساخر فى الكتابة العربية الحديثة فهو أديب ومترجم وصاحب مدرسة متميزة فى الكتابة الساخرة، كما أنه ناقد وشاعر مصرى ‏عبقرى تميز بروح السخرية والفكاهة برغم من الحزن الذى يسكن بداخله فكان المازنى طبيعياً فى حياته وكان ينظر لصحته جيداً وكان يشكو من قصر قامته وانه هجا نفسه قائلا انظر إلى وجهى الشتيم اللعين/ وأحمد على وجهك رب الفنون.

ويصف الكاتب هانى الخير فى كتابه "مشاهير وظرفاء القرن العشرين" الأديب الكبير عبد القادر المازنى " انتهى المازنى إلى السخرية من الحياة ومن فى الحياة، وما فيها، واعتبرها كذبة كبرى ولم يعد يعبأ بشئ، وامتدت تلك السخرية المريرة حتى شملت عصارة نفسه وجهد حياته وخلاصة تجربته الإنسانية،وكان شاغله انه يضحك ويرضى جمهوره رحل المازنى ومازالت أعماله تعيش بيننا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة