قال هشام توفيق رئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين، إن قيام البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، يمثل قرارا غير موفق على الوضع الاقتصادى، وفى ظل الظروف الحالية وخاصة مع ارتفاع معدل التضخم، لافتا إلى أن ارتفاع سعر التضخم لا يتحمل أن يشهد انخفاضا لسعر الفائدة. لافتا إلى أن مردوده سيئ للغاية على التضخم، نظرا لأنه مرتفع للغاية.
وأشار إلى أن تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% ليس له أى تأثير على المصانع المتوقفة أو المتعثرة، نظرا لأنها نسبة بسيطة للغاية، إضافة إلى أن الحالة الأمنية والاقتصادية هى السبب فى توقف المصانع وليس سعر الفائدة.
ويرى أن تخفيض سعر الفائدة ليس له أى تاثير على البورصة، لافتا إلى أن التخفيض غير كبير فالبورصة لاتتاثر بهذه النسبة البسيطة، لافتا إلى أن تاثير سعر الفائدة على البورصة يكون له مردود عندما يكون التخفيض 4% أو 5%.
وقد قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، فى نهاية اجتماعها مساء اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة، على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بمقدار 50 نقطة أساس، من مستويات 9.75، و10.75%، على التوالى، إلى 9.25%، و10.25%، على التوالى، وخفض سعر الائتمان والخصم، بمقدار 50 نقطة أساس لـ9.75%، من مستوى 10.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى إلى مستوى 9.75%، من مستواها السابق 10.25%.
خبير: قرار تخفيض سعر الفائدة ليس له تأثير على الاقتصاد أو البورصة
السبت، 03 أغسطس 2013 02:44 م