البداية كانت بتلقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة بلاغاً من مستشفى حلوان تفيد بوصول شاب يدعى "ياسر أحمد عبد العاطى محمود" 25 سنة خراط بورشة بمنشأة ناصر، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم وكسور متعددة بالقدم اليمنى وكسر برسغ اليد اليسرى وكدمات بالصدر وأسفل الحاجب الأيسر وأثار توثيق حول المعصمين باليدين.
انتقل على الفور رجال الشرطة إلى المستشفى وبسؤال المتهم بمعرفة اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قرر أنه منذ يومين كان فى طريقه للعمل بالورشة عمله وأثناء نزوله من الميكروباص بجوار نادى السكة الحديد بمدينة نصر شاهد مسيرة للإسلاميين فتحدث مع شخص يسير بجواره، مستنكراً السير وهتافات يسقط حكم العسكر، فقام أحد المتواجدين وآخرون باصطحابه كرهاً عنه إلى اعتصام رابعة العدوية، حيث قاموا بالتعدى علية بالضرب، وقاموا بتوثيقه داخل خيمة بجوار البنزينة بمعرفة عدد من المشايخ لا يعرفهم، وذلك اعتقاداً منهم أنه مرشد، واستولوا منه على هاتفه المحمول.
وفى اليوم الثانى قاموا بعصب عيناه واصطحابه فى سيارة وقاموا بإلقائه بجوار مصنع 199 الحربى بحلوان إلى أن عثر عليه حراسة المصنع وطلبوا الإسعاف، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.






