أعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن انزعاجها من تنامى نهج العنف الصارخ لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، ومن يدور فى فلكها من جماعات خارجة عن القانون تسعى لتأسيس شرعيتها بقوة الأمر الواقع، معتبرة أن ذلك الأمر توجه خطير للزج بالوطن فى أتون اقتتال أهلى، وتأسيس كيانات موازية تسعى لهدم الدولة ومؤسساتها الوطنية، ما يستدعى سرعة حسم إخضاع هذه الكيانات للقانون واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهها فى حال استمرارها دون سند شرعى.
وأضاف فى بيانا منذ قليل أنه لم تقف هذه الأعمال التخريبية عند حد زرع بؤر للعنف والحض على الكراهية والتكفير ومناهضة الدولة من خلال تجمعات فوضوية بميدانى رابعة العدوية والنهضة، بزعم دعم شرعية أسقطها الشعب بإرادته الكاسحة فى 30 يونيو 2013، بل توالت هجماتها الإجرامية لترويع المواطنين الآمنين والتعدى على المنشآت الحيوية للدولة، ما يعكس إصرار مدبريها على تهديد الأمن والسلم المجتمعى ودفع البلاد إلى رهان الدم، لتتخذه ذريعة لتحريض القوى الخارجية على التدخل فى شئون الوطن.
و تواكب ذلك مع تفاقم ظاهرة تهريب نوعيات متقدمة من الأسلحة عبر الحدود، والنشاط المتزايد لجماعات إرهابية مسلحة ضد مواقع الجيش والشرطة فى سيناء، ما يتطلب تدخلا حاسما وسريعا من المؤسسات الأمنية المعنية، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة للدفاع عن أمن البلاد وحماية أرواح المواطنين وتأمين المنشآت الاستراتيجية والحيوية، تنفيذا للتفويض الشعبى الكاسح فى 26 يوليو للحيلولة دون انهيار الدولة ومؤسساتها أو وقوعها فى أيدى جماعات عنف غير مسئولة أو تعريض البلاد لمخاطر الاقتتال الأهلى.
كما يتطلب الأمر من كافة القوى السياسية بمختلف أطيافها المبادرة إلى تحمل مسئولياتها فى التوافق على خطوات عملية لتفعيل خارطة الطريق للخروج بالوطن من المأزق الحالى، واستكمال خطوات بناء دولة القانون والحرية والعدالة الاجتماعية تحقيقا لأهداف ثورة شعبنا العظيم فى 25 يناير وفى 30 يونيو.
الوطنية للتغيير: لا تهاون مع دولة موازية تهدد السلم وتعصف بالأمن القومى
السبت، 03 أغسطس 2013 03:10 م
الجمعية الوطنية للتغيير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة