قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، إن الصندوق الذى وضع قرب منزل عقيد بالجيش أمس واشتبه بأنه قنبلة لم يعثر به على متفجرات لكن كان بجواره خطاب يعتقد انه من تنظيم القاعدة يطالب الجيش بوقف هجومه قرب الحدود الجزائرية.
وشنت قوات الأمن التونسية أمس حملة برية وجوية ضخمة ضد المتشددين فى جبل الشعانبى سعيا للتخلص من الإسلاميين المتشددين الذين شنواهجوما فتاكا فى الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان، إن الصندوق كانت به أسلاك وبطاريات موضحا انه لم تكن هناك متفجرات وانه عثر على خطاب تضمن تهديدات من القاعدة للمطالبة بوقف العمليات فى جبل الشعانبي.
جاء الحادث بعد ساعات من قيام رجلين يشتبه بأنهما إسلاميان متشددان بتفجير شحنة ناسفة بطريق الخطأ داخل منزليهما. وأسفر الحادث الأول عن مقتل شخص يصنع قنبلة وفى الحادث الثانى بترت يد الرجل والقى القبض عليه.
وكثف إسلاميون متشددون الهجمات على قوات الأمن التونسية الأسبوع الماضى ما يضاعف من حالة عدم الاستقرار وسط تصاعد للأزمة السياسية. وتحاول المعارضة العلمانية إسقاط الحكومة التى يقودها إسلاميون معتدلون ينفون أى صلة لهم بالهجمات على قوات الأمن.
ونصب متشددون إسلاميون كمينا وقتلوا ثمانية جنود فى منطقة نائية قرب الحدود الجزائرية يوم الاثنين فى واحدة من اشد الهجمات منذ عشرات السنين.
وفى حين تقاتل قوات الأمن المسلحين تلتقى الحكومة مع الجماعات المعارضة اليوم السبت سعيا لإيجاد حل للأزمة السياسية فى البلاد.
السلطات التونسية: بلاغ كاذب بوجود قنبلة فى العاصمة
السبت، 03 أغسطس 2013 03:58 م
قنبلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة