قال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور إن ترشيح الولايات المتحدة لروبرت فورد، ليكون خلفاً للسفيرة الأمريكية آن باترسون، يدل أن كل منهم له دور محدد، وأنه يستكمل ما قامت به باترسون فى الفترة الماضية، من إثارة الفتنة بين تيار الإسلام السياسى والقوى المدنية.
وأضاف دراج، لـ"اليوم السابع"، إنه على الحكومة المصرية، أن ترفض روبرت فورد، ليكون سفيراً للولايات المتحدة فى مصر، نظراً لتاريخه فى إثارة الفتن والضغائن بالبلاد التى عمل بها، موضحاً أنه سيسعى إلى تقسيم مصر على أساس طائفى، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل وفقاً لمصالحها فى المقام الأول وليس لمتطلبات الشعوب.
وشدد القيادى بحزب الدستور على ضرورة أن تكون البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى القاهرة، مماثلة للبعثة الدبلوماسية المصرية فى أمريكاً، موضحاً أن عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى مصر يتجاوز 7 آلاف أغلبهم يعمل عمل استخباراتى وليس دبلوماسيا، فى حين أن البعثة المصرية بأمريكا 100 فرد فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة