د. مصطفى الفقى

الثقة المفقودة

الخميس، 29 أغسطس 2013 01:20 م


لا يأتى ذكر شخصية عامة أو سياسى على الساحة أمام آخر إلا والانتقاد عنيف و«الشخصنة» تطل من عينى كل طرف وهو يتحدث عن غيره، وهى ظاهرة تزايدت بشكل ملحوظ وأصبحنا فى مجتمع مشحون بالكراهية ورفض الآخر وإلباس القضايا العامة طابعًا شخصيًا يرتبط بالمصالح الفئوية أو المهنية أو حتى الفردية، إن مجتمعًا هذه حالته يجب أن يراجع مؤثرات العملية التعليمية والمناخ الثقافى والشحن الإعلامى كل ذلك فى وقت واحد لأنها تصب جميعًا فى تشكيل الشخصية المصرية التى تحتفظ فى داخلها بقدر كبير من آثار «الصراع الطبقى» المكتوم والتفاوت الاجتماعى الواضح والعدالة الغائبة فضلاً عن شعور الشباب تحديدًا بوطأة «صراع الأجيال».. إن الشعب الذى خرجت ملايينه من أجل هدف وطنى واحد يجب أن يتخلص من أمراضه الموروثة وعقده المتراكمة حتى يستعيد الثقة المفقودة.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة