العقل الإخوانى غريب بطبعه، شىء مثير للدهشة تراه يصدق كل ما يقال له، من قياداته كل شىء، وأى شىء، بل ومستعد أن يقسم لك بأغلظ الأيمان أن الكلام فعلا صحيح، رغم أنه لم يسمعه إلا لمرة واحدة، ولم ولن يكلف نفسه عناء التأكد من المعلومة.
لقد رأيت كثيرا منهم، ولكن لفت انتباهى نموذج لأم مصرية متعلمة إلى حد ما مهتمة بما يجرى حولها ولكن... انضمت إلى جحافل المصدقين لترهات تلك الجماعة المسماة خطأ بالإخوان المسلمين، وبالطبع تحولت إلى نموذج مصدق لكل ما يقال لها فى المسجد، على الرغم من أن خطيب المسجد، قد يكون شيخ تقليد مثل صفوت حجازى، مثلا عندما يعتلى المنصة، هل يتخيل أحد أن أما مصرية عندما تحدثها عما فعله بعض المجرمين، من قتل أطفال سيدى جابر، ورميهم من فوق الخزان، وهذا المشهد الأليم الذى آلم العالم كله، وآذى مشاعر كل من شاهده إنها ترد بكل ثقة، إنه فوتو شوب، هل يتخيل أى شخص أن تشاهد أم ما حدث للأطفال وتستنكر ما حدث؟
أى تغييب للعقل وأى إنكار لمشاعر الأمومة وأى غل وحقد زرعوه فى قلب تلك الأم لتكره الأطفال القتلى، بل وتشكك فى موتهم لمجرد أنهم ليسوا من الإخوان أو حتى الموالين لهم، ولأفكارهم، هذه السيدة لها ابن هو الآن جندى بالقوات المسلحة بطل من الأبطال الذين يحاربون الإرهاب.
أكاد أجن عندما أفكر هل هذه السيدة، تدعو فى صلاتها على السيسى ورجاله لأنهم ظلموا مرسى؟ هل يشمل الدعاء ذلك الجندى الرابض فى محل خدمته، والذى هو من رجال الجيش المصرى، الذى تدعو عليه هذه الأم ليل نهار.
ماذا لو قتل الابن فى كمين نصبه له الإخوان على من ستدعو هذه الأم أو بالأحرى على من ستلقى بالتهمة.
بالمناسبة عندما قتل 25 من خيرة جنودنا، وهم يعتبرون زملاء لابنها بالضرورة كان رأيها أن الأمن هو الذى قتلهم لقلب الرأى العام ضد الإخوان.
لقد أصبحت على شفا حفرة من الجنون الابن مجند، والأم إخوانية والجيش المصرى، عدو لها، لأنه عادى الإخوان والابن أصبح بحكم المنطق عدوها لأنه رجل من رجال السيسى.
هل رأيتم يا سادة ماذا فعل الفيروس الإخوانى داخل الأسرة المصرية، وماذا وصلت إليه العلاقة بين الأم وابنها فى زمن الإخوان ساعدونى بالتفكير معى بالله عليكم لأنى فعلا لا أعرف الحل.
وليد بيومى يكتب: هل رأيتم ماذا فعل بنا الفيروس الإخوانى؟
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:32 م
اعتصام رابعة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
kenzo
فيروس الاخوان