نصر فتحى اللوزى يكتب: واأسفاه ... ليس لك نصيب من اسمك

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 09:29 ص
نصر فتحى اللوزى يكتب: واأسفاه ... ليس لك نصيب من اسمك أردوغان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن رئيس الوزراء رجب طيب أحمد أردوغان الذى جاء إلى مصر مرتديا ثوب حبه لمصر ولشعبها، وإظهاره استعداده للتعاون فى كل المجالات، تقديرا لشعب ثار على الظلم والفساد فحملناه على الأكتاف، والتهبت الأكف من التصفيق له، وعلت الهتافات لصوت جاء ليضع يده فى أيادى المسئولين المصريين الشرفاء، من أجل البناء والتنمية لصالح الشعبين المصرى والتركى.

ولكن للأسف فإن طيبة القلوب المصرية وصفاء نفوسهم لم يكتشفوا أن هذا اللا طيب إنما يضمر فى نفسه المريضة تحقيق مخطط أسياده فى استمرار الظلم والظلام، من أجل حبيبة القلب له إسرائيل الطفلة المدللة لناشرة السموم أمريكا... لقد ظهر أمام أعين العالم كله بأنه شيطان يجيد خلط الأوراق من أجل إزهاق الحق تعظيما للباطل تمجيدا لأسياده فى الغرب... إن اسمه لشخصه فقط (رجب طيب) واسم أبيه (أحمد) واسم العائلة (أردوغان)... يا له من اسم يحمل معانى جميلة ...للأسف يحمله شيطان.

رجب: أطلق عليه اسم رجب لأنه ولد فى شهر رجب أحد الأشهر الحرم التى يوضع فيها القتال، وتضاعف فيه الحسنة، كما تضاعف السيئة.

طيب: نسبته إلى جده (طيب)، الذى مات محاربا من أجل القدس.

أحمد: اسم من أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم (لكثرة خصال الحمد فيه).

أردوغان: معناها فى اللغة التركية - الجرئ - الشجاع فى الحق وضد الباطل.

واأسفاه يا أردوغان ليس لك من اسمك أدنى نصيب... فلقد أطلقت لسانك يصول ويجول على غير فهم صحيح لثورة شعب، ربما لمرض نفسى أصابك فأنت لا تريد أن ترى ولا تريد أن تسمع الحقائق الموثقة بالصوت والصورة عن معاناة الشعب المصرى من انتشار الفساد بكل أشكاله بل والتهاون فى التنازل عن جزء من جسد الوطن المصرى لأعداء الإسلام والمسيحية والحرية... أنك أشد عمى وصمما من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا ويسمعوا... ألم تر صور الشهداء من المصريين الشرفاء الذين وهبوا حياتهم من أجل الأمن والاستقرار!! ... ألم تسمع صوت الأمهات بعد فقد فلذات أكبادهن!!... ألم تشاهد الدموع فى عيون الأطفال بعد فقد آباؤهم!! ... حقا إنك أعمى، أيضا أنت أشد صمما) ... ويجب أن تعلم بأن الشعب المصرى.. لن ينسى لك هذا الموقف الذى عرف منه أنك لا تعلم معنى الثورة.. أن الثورة المصرية هى إرادة الله... إن الله سبحانه وتعالى يحمى شعب مصر فإن فيها خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.

واأسفاه يا أردوغان فأنت لا تحمل من اسمك نصيبا فأنت لست طيبا ولست جريئا فى الحق... وأما عن تطاولك على الرجل العظيم المعشوق لكل المصريين الشيخ الطيب حقا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فإنما هو أحد أعمال الخسة التى تقوم بها ضد المصريين ... وسبحان الله إن رجال الأزهر الذين يغلى الدم فى عروقهم عندما يتأهبون للرد على ( تفاهات) أمثالك يطلب منهم صاحب اللسان الطيب والقلب المتسامح ألا يقوموا بالرد عسى أن يهديك الله إلى الطريق المستقيم ... أى سماحة هذه!! .. إن سلوك الأستاذ الدكتور شيخ الأزهر لم ينفصل عن أقواله... بينما أنت يا أردوغان انفصل سلوكك عما سمعناه منك إلى النقيض.

واأسفاه ... ليس لك نصيب من اسمك ... بل إنك تتساوى مع ابن نوح... أقول لك إن غرقك قريب.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

اردوغان

اردوغان بمعنى الصقر القوى وليس الجرئ

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله ابو الفتوح الشبينى البتانون المنوفية

لاخير فيك

ياقردوغان جزمة بوتن برقبتك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة