نائب رئيس الوزراء البريطانى: قتل الأبرياء بالكيماوى فى سوريا جريمة بغيضة

قال نائب رئيس الوزراء البريطانى نيك كليج إن قتل الأبرياء من رجال ونساء وأطفال فى هجوم بالسلاح الكيميائى فى الغوطة على مقربة من دمشق، جريمة بغيضة وانتهاك فاضح للقانون الدولى.

وأضاف كليج اليوم الأربعاء، "إذا ما وقفنا دون حراك حيال هذه الجريمة فإننا نعطى مثالا خطيرا يجعل الطغاة بإمكانهم استخدام السلاح الكيميائى بشكل أكثر توسعا فى المستقبل ".

وأشار إلى أن السلاح الكيميائى استخدم بشكل واسع خلال الحرب العالمية الأولى وتم حظره منذ العشرينيات من القرن الماضى ولهذا فالجريمة التى ارتكبها النظام السورى بشعة وعلى العالم الوقوف أمام مرتكبيها.. مؤكدا أن الهدف من هذا التحرك ليس السعى للإطاحة بنظام بشار الأسد أو التأثير على الحرب فى سوريا بشكل أو أخر وهو ما يجب أن يتم بطريقة دبلوماسية.

وأكد كليج أن بلاده لا تسعى للتدخل العسكرى فى سوريا فى حرب مفتوحة كما حدث فى العراق ولكن كل ما يسعى له هو إرسال إشارة واضحة أن استخدام السلاح الكيميائى الآن ليس بالأمر المحتمل من جانب العالم.

وحول التزام حكومته باستخدام الوسائل الشرعية للرد على هذا الهجوم, قال كليج أن الحكومة الإئتلافية فى بريطانيا لن ترد على هذا الاعتداء من خلال طرق تتعارض مع القانون الدولى.. مضيفا "علينا أن نتذكر أن استخدام السلاح الكيميائى انتهاك فاضح للقانون الدولى ".

واختتم تصريحاته قائلا:"إن المسعى البريطانى يهدف إلى خطوات مناسبة وقانونية محددة بدقة للتأكيد على أن الجميع يفهم أن العالم لن يقف مكتوف الأيدى عندما يتم استخدام السلاح الكيميائى فى خرق واضح للقانون الدولى".