مصادر مقربة للأسد: صواريخ بشار أقرب لإسرائيل من سكود صدام

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:28 ص
مصادر مقربة للأسد: صواريخ بشار أقرب لإسرائيل من سكود صدام صورة أرشيفية
الكويت (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر وصفت بأنها "لصيقة" من الرئيس السورى بشار الأسد عن أن احتمالات الحرب على سوريا قد صارت واردة بنسبة تتجاوز 50 بالمائة.

وقالت المصادر لصحيفة الرأى الكويتية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن "قرار الحرب اتخذ حتى قبل إعلان بعثة الأمم المتحدة نتائج تحقيقاتها فى شأن استخدام أسلحة كيميائية فى الغوطة".

وأشارت المصادر "اللصيقة" بالأسد إلى أن "الأوامر أعطيت للقيادة العسكرية السورية بالتهيؤ للرد فى شكل كثيف على الغارات وعمليات القصف المتوقعة"، لافتة إلى أن "صواريخ ياخونت -ام 600"، نصبت وفى إمكان الأقمار الاصطناعية التأكد من جهوزيتها استعدادا للتصدى لأهداف عدة".

وأكدت المصادر أن "القيادة العسكرية السورية ألغت منذ مدة ليست بعيدة الحركة الكلاسيكية لجيشها، وصارت مراكز القيادة والسيطرة وفق مبدأ القوى المنظمة غير النظامية ما يجعلها ذات مراكز متعددة للقيادة والسيطرة إضافة إلى أن المستودعات الإستراتيجية أصبحت هى الأخرى متحركة ومتنقلة ويصعب استهدافها بضربة واحدة".

واعترفت المصادر بأن "الخسائر التى ستنجم عن أى ضربة أمريكية - بريطانية ستكون مرتفعة بطبيعة الحال، لأن تلك القوات لا تتحرك فى إطار مسرحى، بل أن ضرباتها الهدف منها قلب التوازن"، مشيرة إلى أنه "إذا تم فعلا توجيه ضربة للنظام على النحو الذى يتيح غلبة للتكفيريين وأعوانهم من المعارضة، فإن النظام فى سورية لن يكون فى وسعه إلا الرد فى الأمكنة التى تجعل الغرب وإسرائيل يشعران بأن من بدأ الحرب لا يستطيع إنهاؤها".

وقالت المصادر إن "المدارس فى إسرائيل تفتح أبوابها بعد نحو عشرة أيام، والغرب لم يأخذ فى الاعتبار أن ضرب النظام من شأنه نقل المنطقة من خلف المقاعد والمكاتب إلى الملاجئ"، لافتة إلى أن "صواريخ سكود العراقية أيام صدام حسين اجتازت آلاف الكيلومترات لتسقط على إسرائيل بينما الصواريخ السورية لا تبعد أكثر من 50 كيلومترا عن النقاط الأكثر حساسية فى إسرائيل".

"إذا أرادت إسرائيل الرد على أى ضربة سورية، فإن النظام فى دمشق سيذهب بعيدا لأنه لا يملك ما يخسره وسيتصرف على قاعدة أنا الغريق وما خوفى من البلل".

وقالت إنه "إذا كانت الضربة الغربية لسورية موضعية وغير كاسرة للتوازن ويريدها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للوفاء بالتزاماته الأدبية، فإن لكل حادث حديث، وربما لا يكون الرد عليها بحجم إشعال المنطقة".

واستبعدت المصادر مجىء جنود إيرانيين لدعم نظام الأسد، حيث إن "هذا الأمر غير وارد لأن أى جيش يحتاج إلى غطاء جوى ودعم لوجستى وغيره، إضافة إلى أن سورية لا تحتاج إلى جيوش تساندها حتى ولو كانت حليفة كالجيش الإيرانى انطلاقا من معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين".

وتوقعت المصادر "خروج بعثة الأمم المتحدة بنتائج لا تدين أحدا كالعادة، فالأمم المتحدة اشتهرت بمواقف رمادية كهذه"، متهكمة بـ "أن الإنجاز الكبير الذى حققه أوباما كان اتصال وزير خارجيته جون كيرى بالوزير وليد المعلم لوقف إطلاق النار فى منطقة (الغوطة) التى اشتد فيها صراخ المسلحين بسبب تقهقرهم أمام قوات الجيش السورى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة