محللون: تدخل أوباما عسكريا فى سوريا لن يكون له عواقب سلبية طويلة الأمد

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:49 ص
محللون: تدخل أوباما عسكريا فى سوريا لن يكون له عواقب سلبية طويلة الأمد باراك أوباما الرئيس الأمريكى
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من أن معظم الأمريكيين لا يرغبون فى قيام بلادهم بعمل عسكرى فى سوريا، إلا أن هناك شعورا متناميا فى واشنطن بأن المخاطر السياسية التى سيواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حال استجابته بشكل ضعيف لاستخدام سوريا للأسلحة الكيماوية ستفوق تلك التى سيواجهها فى حال شن هجوم على حكومة الرئيس السورى بشار الأسد.

وفى الوقت الذى تدرس فيه إدارة أوباما فكرة شن عمل عسكرى فى سوريا، قال العديد من المحللين أن مثل هذه الخطوة ربما لن يكون لها عواقب سلبية طويلة الأمد على الرئيس داخل الولايات المتحدة طالما كان التدخل قصير الأجل.

ولفت تقرير نشرته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء إلى أنه بعد أن أعلن أوباما العام الماضى أن الأسد سوف يعبر كل "الخطوط الحمراء" فى حال قيامه باستخدام الأسلحة الكيميائية، فإن أوباما سيبدو ضعيفا أمام خصومه وحلفائه الأجانب إذا أخفق فى الاستجابة للتطورات الأخيرة التى جرت فى سوريا.

من جهته، قال وليام جالستون مستشار السياسة الداخلية للرئيس الأسبق بيل كلينتون، أن أوباما عليه التفكير فى عواقب قراره على الجوانب السياسية الأخرى، مشددا على أن عدم القيام بأى شئ سيكون أمرا "مدمرا".وأضاف أنه بعد الهجوم الكيميائى الذى وقع بالقرب من دمشق الأسبوع الماضى، والذى راح ضحيته مئات الضحايا، لم يعد متاحا لأوباما رفاهية "التراخى فى اتخاذ القرار".

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، أن القوات الأمريكية مستعدة لشن هجمات على سوريا فى حال ما قرر أوباما تبنى هذا الخيار.

وقال "إن هناك حزمة من الخيارات مطروحة على الطاولة، وإن وزارة الدفاع الأمريكية فى حالة استعداد لتنفيذ الخيار الذى سيتم تبنيه، وذلك بالتنسيق مع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية الدوليين. وأعرب عن اعتقاده بأن المعلومات الاستخباراتية التى يجمعها الفريق التابع لمنظمة الأمم المتحدة فى سوريا ستظهر أن المعارضة السورية ليست هى من استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى ريف دمشق.

وأردف قائلا " كلما تعمقنا فى الأمر، تبدو لى الرؤية أكثر وضوحا بأن الحكومة السورية هى المسئولة عن هذا الهجوم، إلا إننا سننتظر لمعرفة الحقائق وما ستكشف عنه المعلومات الاستخباراتية وحينها سيتم اتخاذ قرار بشأن إمكانية القيام بعمل عسكرى من عدمه، وتحديد نوعية العمل العسكرى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة