كاميرون وأوباما "ليس لديهما شك" حول مسئولية بشار عن الهجوم الكيميائى

أعلنت لندن، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكى باراك أوباما "ليس لديهما أى شك حول مسؤولية نظام الأسد فى هجوم كيميائى".

وجاء فى بيان صادر عن رئاسة الحكومة البريطانية أن كاميرون وأوباما، اللذين تحادثا هاتفيا مساء الثلاثاء، وبحثا الوضع فى سوريا "اتفقا على أن كل المعلومات المتوافرة تؤكد وقوع هجوم كيميائى، ولفتا إلى أن حتى الرئيس الإيرانى حسن روحانى والنظام السورى أقرا بذلك". وتابع البيان أن المسئولين "اتفقا على أنه ليس هناك أى شك حول مسئولية نظام الأسد".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء أن الأدلة تشير بوضوح إلى أن قوات الأسد نفذت هجوما بالأسلحة الكيميائية، الأربعاء الماضى، فى ريف دمشق أدى إلى مقتل المئات بحسب المعارضة.

وجاء فى البيان أن "قوات النظام كانت فى تلك الفترة تنفذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة من المعارضة، وليس هناك ما يدل على أن المعارضة لها القدرة على شن مثل هذا الهجوم بالأسلحة الكيميائية".

وتابع البيان أن "رئيس الوزراء أكد أن الحكومة لم تتخذ حتى الآن أى قرار حول طبيعة ردنا تحديدا، لكنه سيكون منسجما مع القانون ومتناسبا مع الهجوم الكيميائى".

وورد البيان فى وقت يترأس كاميرون، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الأمن القومى البريطانى.

وأوضح مكتب كاميرون أن محادثات رئيس الوزراء مع أوباما كانت "فرصة ليستمع رئيس الوزراء إلى آخر استنتاجات للولايات المتحدة حول الموضوع ووضع الخيارات التى تدرسها الحكومة".