فاتك نص عمرك ياللى ماشفت «حظر»مواطنون اكتشفوا أن لهم آباء وأشقاء.. ورفعوا شعار «اوزن نفسك قبل الحظر وبعده».. والمصريون رفضوا الالتزام بحظر مبارك ومرسى وقبلوا حظر السيسى

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 09:48 ص
 فاتك نص عمرك ياللى ماشفت «حظر»مواطنون اكتشفوا أن لهم آباء وأشقاء.. ورفعوا شعار «اوزن نفسك قبل الحظر وبعده».. والمصريون رفضوا الالتزام بحظر مبارك ومرسى وقبلوا حظر السيسى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أسبوعين من حظر التجول، فى القاهرة وعدد من المحافظات، يتوقع كثيرون أنه خلال أول الأسبوع القادم سوف يتم تقليل ساعات الحظر لتبدأ من العاشرة، لكن خلال الأسبوعين التزم أغلب المصريين بالحظر لكنهم اخترعوا الكثير من التحركات فى التعامل مع الحظر. والتكيف مع الوضع الجديد الذى يلزمهم بالعودة إلى منازلهم قبل السابعة ثم التاسعة بعد التخفيف. حيث تصبح الطرق والكبارى مزدحمة مثل أيام رمضان حيث يريد كل واحد أن يلحق منزله فى اللحظات الأخيرة. والغريب أن ساعتين إضافيتين لم تقللا من التضاغط الأول.
الحظر خلق نوعاً من التعايش من المصريين الذين كان قبولهم له هذه المرة أكبر منه أيام مبارك وأيضاً أيام مرسى، عندما قرر فرض الطوارئ فى مدن القناة فى أعقاب أحداث بورسعيد الثانية. وكان أكبر انعكاس للحظر مع المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر التى تضاعف التعامل معها فى لحظات الحظر، مع تضاعف الساعات التى يقضيها المصريون مع أسرهم. وهى ميزة افتقدوها من سنوات فى ظل الانشغال بأكل العيش والعمل، أو حتى الجلوس على المقاهى وهو ما جعل بعض المواطنين يعلنون أنهم اكتشفوا أن لهم آباء وأشقاء وأنهم بشر وطيبون. حيث استعاد كثيرون جلساتهم مع أبنائهم وأسرهم، كما كان الآباء والأمهات يجدون أبناءهم معهم بعد سنوات كانوا يظلون ينتظرونهم لأنهم يسهرون فى الخارج. بعض الأسر وفرت ميزانية المقهى، لكنها ضاعفت ميزانية اللب والسودانى والمسليات. لكن أخطر ما شكا منه المصريون هو أن الحظ ضاعف من الأكل والشرب وقلل الحركة وضاعف من الأوزان وانتشرت قفشات لصور عن الوزن المتضاعف بعد الحظر أو «إوزن نفسك قبل الحظ وبعده».
ومع وجود أرباح عائلية هناك خاسرون من الحظر منهم المرضى والأطباء والصيادلة وسائقو التاكسى والمقاهى والسوبر ماركت الكبرى، وخدمات التوصيل والمطاعم.
لم يخل الأمر من كوميديا للتعامل مع الحظر. حيث بدأ النشطاء على فيس بوك فى إعلان أنهم بدأوا ينتبهون لاكتشافات من حولهم فى المنازل، وانشغل البعض بإعلان أنه اكتشف لون الحوائط فى منزله، أو قدرة استيعاب الثلاجة، وعدد السلالم. وأن «المرتبات كبيرة بس كانت بتتصرف بعد الساعة 7.. و«درج الثلاجة بيشيل 66 لمونة و57 خيارة بالطول».. و«المسافة بين المطبخ والأوضة 19 خطوة».. «والسيفون بياخد 3 دقايق و20 ثانية عشان يملى».
وقال البعض: «طلع عندنا أهل وبيت وأخوات».. و«الأفراح ممكن تبقى الصبح عادى»، مع اختراع أغانى توضع فيها كلمة حظر. أو نصائح الدخول إلى التفتيش «أطفى النور العالى وأشعل نور الصالون وأشغل أغنية «تسلم الأيادى». ومواطن ينصح زميله بأن يعيش فى محافظات مافيهاش حظر وينام فى الحظر عشان آمن.
فيما يخص التكيف أصر بعض الشباب على الزواج فى مواعيد محددة سلفا، لكنهم عقدوا الأفراح نهارا، لكن البعض يتأخر ليجد نفسه مزنوقاً فى لجنة، وفى الغالب يتعامل رجال الجيش بتساهل مع الأفراح ويحرص بعض العرايس والعرسان على التصوير مع الدبابة. ومن هشتاج أغانى الحظر على «تويتر»..  فيروز تشدو «سألتك حبيبى لوين رايحين.. دا طلع فى حظر هنلف وراجعين».. وعدوية يرقص على «السح الدح إمبو.. حظروا الواد وأبوه».
كانت الأفراح جزءاً من حالة تعايش بين المواطنين وتقبلهم للحظر لاعتقادهم أنه يضمن استقرار الأوضاع، وأبدوا ضيقا لكنهم تفهموا وطالبوا بسرعة رفع الحظر، وإن كان البعض قال إنه اكتشف إمكانية أن يتم تطبيق مواعيد إغلاق المحلات والمقاهى لتكون منتصف الليل. ليكتشفوا أن الحظر له عيوب وميزات يمكن تعميمها. لكن بالرغم من اختفاء اللجان الشعبية التى ظهرت وأغضبت المواطنين، فقد بقيت حالات السرقة بالإكراه لتدفع المواطنين للمطالبة بأن تعمل الشرطة أكثر فى ضبط الأمن.

































أخبار متعلقة :


القاهرة.. كل «المحظور» مطلوب اللجان الشعبية توقف المارة وتطالب بـ«إتاوات» وتتهم صحفية «بالتجسس».. ومنع مواطنة من اللحاق بابنتها التى كانت تلد طفلها الأول.. وتوقيف أستاذ جامعى ساعة

حظر قوم عند قوم خسائر.. قطاعا النقل والغذاء أبرز الخاسرين خبراء يقترحون قيام الجيش بنقل السلع الغذائية للمناطق النائية وبين المحافظات

المثقفون والحظر.. رمضان: المبدع لا يحظر.. ناعوت: فرصة لعمل حقائب معرفية وتثقيفية القمحاوى: أتوقف عن الكتابة.. وكتاب يستغلون ساعات الحظر فى كتابة روايات وقصص قصيرة

أفلام السينما تحت الحظر.. عليه العوض ومنه العوض الحظر يسدل الستار على الموسم الفنى.. ومنتجو السينما:«بيتنا اتخرب»..والمسرحيون ينتقلون إلى المحافظات «غير المحظورة»

أغانى الحظر.. فيروز: «سألتك حبيبى لوين راحين.. دا طلع فى حظر هنلف وراجعين» وحليم: «جلست والحظر فى عينيها».. وعدوية «السح الدح إمبو.. حظروا الواد وأبوه»

شباب تحت الإقامة الجبرية.. معتصمون فى «ميدان الأوضة»

المدونون على «تويتر» و«فيسبوك» ناشط: «اكتشفت إن أبويا راجل طيب» وآخر: «درج الثلاجة بيشيل 66 ليمونة» المصريون التزموا بالحظر فى عهد السيسى ورفضوه فى عهد طنطاوى

«البنديرة» بقت الضعف.. اللى ممعاهوش ميلزموش.. والمواقف تشتكى من الزحام قبل ميعاد الحظر.. والمواقف تخلو من الركاب بعد التاسعة

أصحاب الملاهى الليلية وبنات الليل: ولا يوم من أيامك يا مرسى الملاهى الليلية وفتيات الليل يصرخون.. ويطالبون بتعديل المواعيد ووقف «خراب البيوت».. وارتفاع أسعار الخمور والوجبات %30 لصعوبة تأمينها

جنود الجيش فى الشارع يبيتون داخل الدبابات ووسائل التسلية قراءة القرآن

«الحظر» اللى يجيلك منه الريح.. «روح ليه» واستريح.. «لبنان ثانى دبابة على اليمين».. ده عنوان زفة نادر وجهاد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة