"لم أكن أسمع من قبل عن زنا المحارم ولا أعرف حتى ما هو، ولكنى للأسف تعلمت بالطريقة الصعبة من خلال نوم زوجتى مع أخى بعد أن تخليا عن جميع القيم والعادات والتقاليد والدين وقاموا هما الاثنان باستكرادى وقاموا بخيانتى، فأخى قد نسى الدم الذى يربط بيننا وقام بفعلته عدة مرات وفى منزلى دون أن يستحى أو يشعر بالخجل لأدخل لأجد زوجتى فى حضن أخى يمارسان العلاقة الحميمة ليدمرا حياتى".
هذه الكلمات قالها "طارق.ك" فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته "نجاد.ف" بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ويتهمها فيها بخيانته مع أخيه وإقامة علاقة جنسية معه داخل منزل الزوجية، ويطالب المحكمة بتوقيع العقوبة عليهما بعد أن دمرا مستقبله.
وأضاف "لقد تزوجتها بعد أن استمر حبى لها أربع سنوات فى الكلية وكانت قديسة بالنسبة لى، فهى البنت المحبوبة من قبل جميع الشباب فى الكلية والذى يتسابق الكل لكسب قلبها لكنها وافقت واختارتنى وتم بالفعل وعقدنا قراننا وكان أسعد يوم فى حياتى".
وتابع "طارق.ق" بدعواه التى تحمل رقم 526 لسنة 2013 بعدها بدأت الحقائق تنكشف لى ويظهر الوجه الحقيقى لها التى كانت تخفيه خلف ملامحها الملائكية، فبالرغم من كل ما أفعل لها لا ترضى، بل تزداد مطالبها لدرجة وصلت لعجزى فى تلبية احتياجاتها وعندما تعطينى أى حق من حقوقى تمن على وتشعرنى بالاشمئزاز من نفسى حتى وصل بها الأمر إلى الامتناع عن حقى فى إقامة العلاقة الزوجية ولا أعرف لما تفعل ذلك ورغم غضبها المستمر منى ومقاطعتى إلا أن علاقتها مع أخى أقرب بكثير، فالعلاقة بينهما دون أى حدود ولا قيود.
وأكمل "طارق" فأصبحت أحقد على أخى وأغير منه وكرهته بالفعل ووصلت الأمور إلى مقاطعتى له ولكن زوجتى كان لها رأى آخر فبعد أن اتفقنا على عدم الكلام معه أدخل لأجدهما فى غرفة نومى على سريرى يمارسان العلاقة الحميمة التى كانت تمتنع عن ممارساتها معى ووقتها لم أشعر بنفسى فأردت أن أقتلهما ولكنى أيقنت أننى لن أستفيد من قتلهما فأبلغت الشرطة لتأتى وتأخذهما ملفوفين بملايات السرير وحرر محضر بالواقعة الذى يحمل رقم 572 لسنة 2013 فلم يهمنى وقتها سمعتى ولا كلام الناس فلم يسيطر على إلا الانتقام منهما على ضياع مستقبلى وكرامتى ورفعت بعدها دعوى الزنا لكى ينالوا ما يستحقون من عقاب، ومازالت الدعوى قيد النظر لم يبت فيها بعد.
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم
فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته "نجاد.ف" بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة