سياسيون يطالبون بردود حازمة على تجاوزات "أردوغان".."الإنقاذ"يطالب بقطع العلاقات مع أنقرة..و"الحرة للتغيير": يجب مقاطعة المنتجات التركية.. والتيار الشعبى يطالب بالضغط على الاتحاد الأوروبى لموقف تجاوزه

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 03:17 ص
سياسيون يطالبون بردود حازمة على تجاوزات "أردوغان".."الإنقاذ"يطالب بقطع العلاقات مع أنقرة..و"الحرة للتغيير": يجب مقاطعة المنتجات التركية.. والتيار الشعبى يطالب بالضغط على الاتحاد الأوروبى لموقف تجاوزه رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية
كتب محمد خفاجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من السياسيين هجوما على رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، بسبب تجاوزاته المتكررة تجاه مؤسسة الرئاسة فى مصر، وتدخله فى الشأن الداخلى فى مصر، حيث طالب شريف الروبى، مسئول التحالفات السياسية بحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، بقطع كل العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية مع تركيا، ردا على تلك التجاوزات.

وأضاف الروبى: " أنه لابد من وقفة حقيقية ضد أى تدخل خارجى فى الشأن المصرى، وما بدر من رئيس وزراء تركيا فى حق شيخ الأزهر يعد جريمة وخارج عن المألوف، والجبهة تدين وتستنكر ذلك، لأن إهانة شيخ الأزهر تعد إهانة للأزهر والدولة المصرية، لأن الأزهر من أهم مؤسسات الدولة المصرية".

فى حين ناشد عصام الشريف منسق "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، السلطات المصرية باتخاذ موقف حازم تجاه تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، وذلك بطرد السفير التركى من مصر وسحب السفير المصرى من أنقرة، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حتى تقدم اعتذارا رسميا لمصر، لما بدر من أردوغان من إساءة لشيخ الأزهر والجيش المصرى ودعمه للإرهاب.

فى حين قال عماد حمدى، القيادى بالتيار الشعبى: إن هناك أدوات كثيرة يمكن الرد بها على تركيا ومنها أن تتحرك الدبلوماسية المصرية للضغط على الاتحاد الأوروبى من أجل الضغط على تركيا لعدم التدخل فى شئوننا الداخلية، وأعتقد أن ذلك سيكون له أثر كبير، لأن تركيا تريد الانضمام للاتحاد الأوروبى.

وأضاف حمدى: يمكن التلويح بالتوقيع على وثيقة إبادة الأرمن بالأمم المتحدة، والتى تثبت أن الجيش التركى ارتكب جريمة فى حق الأرمن، وبالتالى ستعامل الحكومة والدولة التركية على أنها مجرمة حرب، وتحرم من كثير من التعاملات الدولية.

وأشار حمدى إلى أنه يجب أن تتبنى مصر ملف حزب العمال الكردستانى ودعوة مجلس الأمن الدولى لوقف الهجمات والغارات التركية على مواقع الحزب على الحدود مع العراق، والتدخل لمنع الحرب الدائرة بين مقاتلى الحزب والحكومة التركية، إضافة إلى وقف أو تقليل الواردات التركية وهو ما يؤدى إلى تخفيض الفائض فى الميزان التجارى لصالح تركيا.

فى حين أكد الدكتور أحمد دراج، القيادى بجبهة الإنقاذ على وجوب قطع العلاقات السياسية مع تركيا.

وأضاف دراج أيضا: أنه يجب مراجعة العلاقات الاقتصادية مع تركيا، ردا على التجاوزات المتكررة من قبل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تجاه مؤسسة الرئاسة فى مصر، وأرجو أن يتم ذلك بالتوافق مع الدول العربية، وأتصور أن هذين القرارين سيكون لهما تأثير مباشر على تركيا وسيجعلها تراجع موقفها.
فى حين يرى عبد الجليل الشرنوبى المنسق العام لجبهة الإبداع المصرى أن أردوغان يخوض حربا شرسة، لأنه يعلم جيدا أن تبعات إسقاط حكم مرسى فى مصر، ستكون إسقاط حكمه فى تركيا بعد فضح علاقته بتنظيم الإخوان.

وأضاف الشرنوبى: إن بواعث موقف أردوغان مرتبطة بعلاقة حكمه بالتنظيم الدولى للإخوان، فهو لا يدافع عن مرسى ولا هدفه إسقاط الدولة المصرية، ولكنه يحافظ على ملكه بعدما افتضحت علاقته بالإخوان المسلمين.

وأشار الشرنوبى إلى أن أردوغان توهم خلال فترة حكم مرسى أن تنظيم الإخوان قد وصل لمرحلة التمكين، وانكشف زيف القول بعدم وجود علاقة بينه وبين التنظيم الدولى للإخوان.

وأضاف الشرنوبى أيضا: أن حالة التعاطى الهادىء من قبل النظام المصرى الحالى مع تصريحات أردوغان تدل على أن مصر تريد إيصال رسالة للشعب، بأن فكرة الوقيعة التى يريد إحداثها أردوغان بين مصر وتركيا لن تنطلى عليهم.

وأكد الشرنوبى على أنه يجب أن تكون هناك فعاليات شعبية ورد فعل قوى من الشارع المصرى والفصائل السياسية والجماهيرية ضد تجاوزات أردوغان، وأن هذه الفعاليات أهم من ردود فعل الخارجية المصرية، وكذلك لابد أن تعبر البعثات والوفود والتكتلات المصرية فى تركيا عن استيائها وغضبها من تجاوزات أردوغان بكل الطرق السلمية المتاحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة