روحانى: الضغوط الاقتصادية تسبب فى مشاكل للبنوك الإنتاجية الإيرانية

أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى قدرة الشعب الإيرانى، رغم ضغوط الأعداء، على الصمود إمام إجراءات الحظر والتمسك بحقوقه المشروعة.

جاء ذلك فى لقاء الرئيس روحانى وأعضاء الحكومة مع قائد الثورة الإسلامية آية الله على خامنئى اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الإنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف الرئيس الإيرانى، أنه رغم أن "إجراءات الحظر خلقت مشاكل لمعيشة المواطنين إلا أن هذه الضغوط ستزيد كراهية الشعب التاريخية للدول الفارضة للحظر خاصة الغرب”.

وتابع أن الحكومة أعلنت للعالم صراحة أنه ينبغى التحدث مع الشعب الإيرانى بلغة "التكريم بدلا عن لغة الحظر".

وقال إن الحكومة ستستخدم على الصعيد الدولى، لغة التعايش السلمى ولغة المقاومة والصمود بالتزامن معا.

وحول نهج الحكومة الحادية عشرة فى مجال السياسة الخارجية، أشار روحانى إلى تدخلات الأجانب وظروف المنطقة الملتهبة وقال، " انه وفى ظل مثل هذه الظروف تحظى إيران باستقرار وهدوء وامن قومى بالمعنى الحقيقى للكلمة الا ان العدو يسعى لتكون الضغوط السياسية والاقتصادية مؤثرة على المجتمع والشعب".

وأوضح ان المشاكل الناجمة عن الضغوط الاقتصادية أدت إلى خلق العديد من المشاكل لبعض القطاعات فى البلاد ومن بينها البنوك والمراكز الإنتاجية.

واشار إلى عدم تحقق قسم من ميزانية هذا العام والبالغة 210الاف مليار تومان ، مضيفا انه بناء على ذلك فان الحكومة تسعى من خلال تعديل ميزانية العام الجارى للأخذ بالاعتبار سبلا جديدة للخروج من الظروف الراهنة. (الدولار يساوى أكثر من عشر آلاف تومان تقريبا).

واستطرد أنه ورغم جميع المشاكل والتعقيدات فان الحكومة متفائلة بالمستقبل تماما وعازمة على حل المشاكل.

يشار إلى ان إيران تخضع لعقوبات من جانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على خلفية برنامجها النووى الذى يشتبه بأنه ستار لتصنيع سلاح نووى.

غير أن إيران تنفى ذلك وتقول أن البرنامج مخصص للإغراض السلمية.