قال هانى الحسينى أمين الشؤون السياسية بحزب التجمع إن المبادرة التى أطلقها حزب النور لحماية الهوية الإسلامية فى الدستور الجديد، تؤكد مخطط حزب النور وحزب الحرية والعدالة فى الماضى للتأسيس لدستور دينى وإقامة دولة دينية، تعبر عن أفكارهم المتعصبة والبعيدة تمامًا عن هوية مصر ووسطية أزهرها، خاصة أن الهوية الإسلامية فى قلب كل مصرى ولا تحتاج لدستور أو قانون يحميها.
وأضاف الحسينى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": الهوية يدخل فيها عوامل كثيرة، فإلى جانب هويتنا الإسلامية أيضا لنا هوية عربية وإفريقية وعوامل اخرى، ولكن أعضاء حزب النور لا يعرفوا عن حضارة مصر وهويتها إلا القليل جدًا، كما أن مصر لديها دستور منذ سنة 1923، ولم يتأثر الإسلام منذ ذلك الوقت بأى دستور، مما يعنى أن الحزب يطرح مبادرة بعيدة تمامًا عن أزمة مصر الحالية، والإسلام ليس فى خطر على الإطلاق بل هم من يشكلوا خطورة على الإسلام.