تركيا ترسل عمال إغاثة مدربين على الهجمات الكيماوية للحدود مع سوريا

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 03:48 م
تركيا ترسل عمال إغاثة مدربين على الهجمات الكيماوية للحدود مع سوريا صورة أرشيفية
إسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت تركيا عمال إغاثة إضافيين مدربين على تحديد ضحايا الأسلحة الكيماوية وتطهيرهم، إلى حدودها مع سوريا، بعد هجوم بغاز سام على ما يبدو فى دمشق وقع قبل أسبوع، وقد يؤدى إلى تحرك عسكرى غربى.

وقال مصطفى ايدوجدو المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث والطوارئ: "زدنا إجراءاتنا بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضى لكى نكون مستعدين على الأخص فى حال وقوع هجوم كيماوى".

وأضاف "لدينا خبراء يمكنهم التعامل مع الهجمات الكيماوية ونشرناهم كلهم تقريبا فى كيليس وهاتاى وشانليورفا"، وهى مدن حدودية بها العشرات من مخيمات اللاجئين.

وتستضيف تركيا التى تشترك فى حدود طولها 900 كيلومتر مع سوريا نصف مليون لاجئ فروا من الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام، وتستعد لتدفق جديد إذا وجهت القوى الغربية ضربة عسكرية.

وقال ايدوجدو إن عددا من اللاجئين عبروا إلى تركيا فى الأيام الأخيرة عن طريق جيلفيجوزو، وهو أقرب بوابة حدودية لمدينة حلب السورية كانوا مصابين بحروق وأجريت لهم اختبارات، لتحديد ما إذا كانوا تعرضوا لأسلحة كيماوية.

وقال الائتلاف الوطنى السورى المعارض أمس الثلاثاء، إن قوات الرئيس السورى بشار الأسد أسقطت قنابل فسفورية ونابالم على المدنيين فى ريف حلب يوم الاثنين.

وقال ايدوجدو "لا يمكننا القول فى هذه المرحلة إن هذه الحروق ناجمة عن هجوم كيماوى. لقد سمعنا عن استخدام الفسفور لكنى لا أستطيع التأكيد حتى الآن إن هناك أشخاصا تعرضوا لهجوم كيماوى عبروا إلى تركيا".
وعبر محققو الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة الخطوط الأمامية للقتال فى سوريا إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة اليوم الأربعاء فى ثانى زيارة لموقع الهجوم بالغاز السام قرب دمشق.

وينحى الرئيس الأمريكى باراك أإوباما وحلفاؤه فى أوروبا والشرق الأوسط باللائمة على الأسد فى مقتل مئات المدنيين الأسبوع الماضى ويضعون خططا لعمل عسكرى عقابى.

وظهرت تركيا كأحد أشد منتقدى الأسد وكداعم قوى للمعارضة، وأنفقت نحو مليارى دولار على إيواء اللاجئين وفقا لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

وقال ايدوجدو، إن قرابة 200 ألف لاجئ سورى يقيمون فى نحو 24 مخيما تركيا، بينما يعيش البقية فى مساكن مؤجرة فى المدن الحدودية.

وأضاف أنه تجرى إقامة مخيمات جديدة. وتابع "يمكننا استضافة 20 ألفا آخرين فى مخيمنا فى فيرانشهير قرب الحدود. لا توجد مشكلة فى القدرة الاستيعابية فى هذه المرحلة."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة