تحقيق أوروبى: منتجو ألواح الطاقة الشمسية بالصين ينالون دعما غير قانونى

قالت مصادر أوروبية، أمس الثلاثاء، إن تحقيقا أجراه الاتحاد الأوروبى كشف دليلا قويا على أن منتجى ألواح الطاقة الشمسية الصينيين حصلوا على دعم كبير غير قانونى لتصدير إنتاجهم إلى السوق الأوروبية بأسعار رخيصة.

وأضافت المصادر أنه تم إخطار الأطراف المعنية، وبينها الحكومة الصينية، بنتائج التحقيق ومطالبتهم بالرد على الاتهامات خلال الأسابيع المقبلة.

يذكر أن هذا واحد من أربعة تحقيقات تجريها المفوضية بشأن الصادرات الصينية من ألواح الطاقة الشمسية والمنتجات ذات الصلة بها، وهى أحد النزاعات التجارية بين بكين وبروكسل.

واكتشف مسئولون أوروبيون، وبينهم من زار الصين، فى إطار التحقيق، أن المنتجين الصينيين استفادوا من إجراءات دعم حكومية، مثل المزايا الضريبية والقروض المصرفية منخفضة الفائدة، وتوفير الأراضى بأسعار مخفضة.

ومن المقرر أن تصدر المفوضية- وهى الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى- تقريرها النهائى بشأن نتائج التحقيق فى نوفمبر المقبل قبل عرضه على الدول الأعضاء لاتخاذ القرار النهائى.

يذكر أن الصين هى أكبر منتج فى العالم لألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها. وفى نفس الوقت، طبقت المفوضية الأوروبية إجراءات لمكافحة الإغراق ضد ألواح الطاقة الشمسية الصينية.

وكانت الصين والاتحاد الأوروبى قد توصلتا الشهر الماضى إلى اتفاق لتأجيل فرض إجراءات عقابية إضافية على منتجى ألواح الطاقة الشمسية الصينيين، مثل رسوم مكافحة الدعم. وبموجب الاتفاق، يلتزم المصدرون الصينيون بسعر أساسى لتصدير 70% من صادراتهم إلى الاتحاد الأوروبى وفرض قيود الصادرات حتى نهاية 2015.

ولن تؤثر نتائج التحقيق الأخير على الاتفاق بين الصين والاتحاد الأوروبى بشأن قضية الإغراق بحسب مصادر أوروبية.