"بوكو حرام" تقتل وتصيب العشرات من أعضاء اللجان الشعبية الأمنية

قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة 20 شخصا من أعضاء اللجان الشعبية الشبابية التى كلفها الجيش بحفظ الأمن بقريتى "باما" و"دمساك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا بعد ارتفاع وتيرة العنف، وذلك فى هجمات متفرقة خلال اليومين الماضيين.

وأكد مواطنون ومسئول عسكرى رفض الإفصاح عن هويته فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن العديد من المواطنين أصيبوا أيضا فى الهجمات التى جاءت انتقاما لقيام هذه المجموعات بمساعدة الجيش والشرطة لحفظ الأمن.

كان الرئيس جودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام، وتم فرض حظر التجول ثم تم رفعه وتم فرضه فى بعض المناطق مرة أخرى.

وقال الجيش النيجيرى منذ أيام، إنه يعتقد أن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو قد توفى جراء إصابته فى المعارك التى يخوضها الجنود مع أعضاء الجماعة بولاية "بورنو" على الحدود مع الكاميرون، حيث أشار المتحدث العسكرى بولاية بورنو معقل الجماعة، صغير موسى، إلى أن التقارير الاستخبارية تشير إلى مقتل قائد بوكو حرام.