إن الفقر الذى يتمثل فى انخفاض مستوى معيشة الفرد وتدنى الخدمات المتاحة له والحياة على «خط الفقر» أو دونه هى «القنبلة الموقوتة» الحقيقية التى تهدد بالانفجار وتمزيق نسيج الوطن فى أى مرحلة تقل فيها مناعته السياسية أو تواجهه تحديات مصيرية، إن جزءًا كبيرًا من مشكلات المواطن المصرى فى «نجوع الصعيد» و«كفور الدلتا» إنما ينبع من الإحساس بالتهميش والحياة على حافة الدولة المصرية، إن التطرف والعنف والطائفية كلها نتيجة طبيعية للفقر الذى يفرخ كل المظاهر السلبية فى حياتنا المعاصرة، وعندما قال الإمام على «كرم الله وجهه» (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) فكأنما كان يقرأ فى كتاب مفتوح عن مستقبل الأمم والشعوب.. إن الحرب الحقيقية هى فى النهاية معركة اقتصادية وثقافية واجتماعية قبل أن تكون سياسية!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصعيدى
كلام واقعى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مصائبنا نتاج حكامنا وفاقد الشىء لا يعطيه والجائع ليس على باله دين او سياسه او حتى اخلاق
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مليارات تنفق على الرغى ومليارات تعطى للبغبغانات والفاسدين والبلد فى مكانها محلك سر
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
خربوا بيت الفلاح والعامل والموظف والغلبان وكمان عايزين 50% للانتخابات
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لهم الجاه والسلطان والمال والامان اما الشعب قلا يتذكروه الا فى المصائب والكوارث
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
والمصيبه الكبرى - ليل ونهار يكلموك عن الامانه والشرف والعزه والكرامه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
من بالضبط سيدفع فاتورة 32 سنه فساد وارهاب - كله من دم الغلابه الشعب
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لماذا يصرون على اشراك الفلول فى الانتخابات بعد كل هذا الدمار والخراب
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار قانونى محمد هلال الاسيوطى - عرامية الديوان-
كلام واقعى وحقيقة مريره