القاعدة تتوعد بتنفيذ عملية "بركان الثأر" ردا على هجوم كيماوى سورى

ذكر موقع سايت الذى يتابع مواقع الإسلاميين على الإنترنت، أن تنظيما تابعا للقاعدة هدد بتنفيذ عملية "بركان الثأر"ضد أهداف عسكرية وأمنية تابعة للحكومة السورية ردا على هجوم مشتبه به بالغاز السام قرب دمشق".

وقال تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابع للقاعدة فى بيان انه سيعاقب سوريا على سلسلة المذابح التى شملت هجوما مزعوما بالأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضى، بعد اجتماعه مع ثمانية فصائل سورية.

ونقل موقع سايت عن البيان الذى يحمل تاريخ 26 أغسطس قوله إن اجتماع الفصائل قرر تنفيذ "غزوة بركان الثأر" ردا على مذابح النظام ضد الشعب فى الغوطة الشرقية وكان آخرها "مذبحة الأسلحة الكيماوية".

وأضاف البيان أن الاجتماع قرر ضرب المفاصل الرئيسية للنظام فى دمشق السجينة، واستهداف الفروع الأمنية ونقاط الدعم والإمداد ومراكز التدريب والبنية الأساسية.

وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها استعداداتهم لتوجيه ضربة عسكرية محتملة إلى سوريا لاعتقادهم بأن قوات الرئيس بشار الأسد نفذت أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية، منذ أن قتل الرئيس العراقى الراحل صدام حسين آلاف الأكراد بالغازات السامة فى عام 1988، وتنفى الحكومة السورية أى دور فى الهجوم وتلقى باللوم على مقاتلى المعارضة.

ويزور فريق من مفتشى الأمم المتحدة سوريا للتحقيق فى المواقع التى تضررت من الهجوم.